تضاعفت القروضُ الممنوحة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، قياساً بالمعدلات الممنوحة خلال مارس الماضي، حيث علمت «الراي» أنّ إجمالي التسهيلات الممنوحة خلال الشهرين الماضين بلغَ 2.25 مليار دينار.ولفتت المصادر إلى أن الائتمان الممنوح خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، يُعدُّ الأعلى على أساس شهري منذ بداية 2020، موضّحة أنّ الشركات الكبرى وأصحاب الأعمال التشغيلية التي تضرّرت من تداعيات فيروس كورونا استحوذت على الكتلة العظمى من القروض الممنوحة خلال الشهرين الماضيين.وشهدت غالبية القطاعات التشغيلية خلال الشهرين الماضيين تحسّناً ائتمانياً، فيما سجّلت حركة القروض الاستهلاكية والقروض المقسّطة خلال الشهرين الماضيين انخفاضات حادة في وتيرتها المعتادة بسبب تداعيات الإغلاق الحكومي والحظر الجزئي والكلي والعزل المناطقي.وأفادت المصادر أن تطبيق الحظر الجزئي ومن ثمّ الكلي والعزل المناطقي خلال هذه الفترة، ضيّق حيز طلبات التمويل الشخصية، وحال دون تقديمها بمعدلها الاعتيادي خلال هذه الفترة، لا سيما وأن لجان الائتمان المشكّلة في البنوك لهذه التمويلات لم تنعقد، بخلاف طلبات تمويل الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي حظيت باهتمام خاص من قبل المصارف بتوجيه من بنك الكويت المركزي، حيث تم السماح باستقبال هذه الطلبات «أونلاين» وتم النظر بها من قِبل لجان الائتمان المعنية.
مشاركة :