«دبي للتميّز الحكومي» يطلق مشروعاً للتعلم من أفضل الممارسات العالمية

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»أطلق برنامج دبي للتميز الحكومي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، مشروعاً للتعلم من أفضل الممارسات في إدارة أزمة تفشي فيروس «كورونا»، عبر تشكيل فريق عمل من موظفي حكومة دبي، ذوي الخبرة في التعلم المؤسسي، والمقارنات المعيارية الذين تدرّبوا عبر مبادرة «في دبي نتعلم»، لدعم جهود حكومة دبي، واللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث.يركز المشروع على 5 موضوعات رئيسية، هي: إدارة الأزمة، بآلية اتخاذ القرارات، والتخطيط والاتصال والتواصل وإدارة البيانات، والإدارة الصحية، بمدى استعداد وقدرات القطاع الصحي، والأمن الغذائي، بتوافر الغذاء وسلاسل الإمداد، والبعد الاقتصادي، عبر التعامل مع القطاع الخاص، وتخفيف تداعيات الأزمة وتحقيق التعافي الاقتصادي، والبعد الاجتماعي من سلوكات المجتمع وتأثيراتها في إدارة الأزمة.وللبدء في تنفيذ المشروع، شكل فريق العمل من موظفي الجهات الحكومية الذين حققوا نتائج متقدمة في مشاريع مبادرة «في دبي نتعلم» خلال الدورات الثلاث السابقة، برئاسة الدكتورة عائشة المطوع، من «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف»، وبمشاركة وإشراف فريق البرنامج. ثم قسم فريق العمل حسب الخبرات والتخصصات إلى خمس فرق فرعية، يتولى كل منها أحد موضوعات التركيز. وقد شارك في الفريق موظفو: هيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والقيادة العامة للشرطة، والبلدية، وهيئة الكهرباء والمياه، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الطرق والمواصلات، والجمارك، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.ومن المقرر أن يمتد المشروع شهراً واحداً، ويتضمن التعلم من أفضل الممارسات لإدارة أزمة تفشي وباء «كورونا» في الدول التي حققت نجاحات في هذا المجال، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان.وأكد الدكتور هزاع النعيمي، المنسق العام للبرنامج، أن البرنامج يضطلع بدور مهم في تعزيز استباقية الجهات الحكومية للتصدي للتحديات المستقبلية، وفي ظل مختلف الظروف، والتعاطي مع الأزمات وفق أسس علمية، لضمان تحقيق الريادة لدبي.فيما أشارت الدكتورة عائشة المطوع، إلى تطبيق أول ثلاث مراحل من منهجية «TRADE» للتعلم المؤسسي والمقارنة المرجعية بأفضل الممارسات التي تعد منهجية دقيقة تنطوي على البحث وتنفيذ الممارسات الرائدة، والخروج بأفكار ومبادرات مبتكرة تساعد حكومة دبي في التعامل مع الأزمة.وقالت مها السويدي، مديرة مشاريع في برنامج دبي للتميز الحكومي: «يأتي هذا المشروع المنهجي ليدعم عمل اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، ويدعم رؤيتنا الاستباقية على المدى البعيد لتطوير استراتيجيات للتحديات المستقبلية، ويعزز من جاهزية الإمارة في التعامل مع الأزمات وتخفيف تداعياتها».

مشاركة :