بؤرة جديدة لـ «كوفيد-19» في الصين ومخاوف من موجة ثانية

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أمرت السلطات الصينية أمس، بفرض عزل طارئ على 11 حياً في العاصمة بكين، بعد ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجدّ وإصابات في سوق كبيرة للجملة، ما يثير الخشية من تفشٍ جديد لوباء «كوفيد-19» في البلاد، حيث نشأ المرض أواخر العام الماضي. وفي الوقت الحالي، أصبحت البرازيل ثانية أكثر دول العالم تضرّراً بعد الولايات المتحدة من الفيروس الذي أودى بحياة 425 ألفاً و282 شخصاً في العالم، بينما أصيب به أكثر من 7.6 ملايين شخص. وفي بكين، أعلن المسؤولون في منطقة فينغتاي السبت وضع «آلية حرب» لمكافحة الموجة الجديدة. وقال تشو جون وي، وهو مسؤول في فينغتاي جنوب غرب بكين في إفادة صحافية، إن المنطقة «في وضع طوارئ الحرب». وأضاف أن اختبارات شملت 517 شخصاً بسوق شينفادي للمنتجات الزراعية في المنطقة أظهرت إصابة 45 منهم بالفيروس، رغم عدم ظهور أعراض «كوفيد-19» على أي منهم. وقال تشو إن شخصاً في السوق في حي هايديان في شمال غرب بكين ثبتت إصابته أيضاً بـ«كورونا» دون أن تظهر عليه أعراض. وقالت بلدية منطقة فينغتاي إنها أغلقت 11 حياً في محيط السوق في إطار إجراءات للحد من انتشار الفيروس، كما جرى إغلاق السوق. بعد الإعلان عن اكتشاف إصابة رجلين بالفيروس يعملان بمركز لأبحاث اللحوم. وسُجلت سبع إصابات بمرض «كوفيد-19» الناجم عن الفيروس في محيط سوق شينفادي في بكين، بينها ست السبت، وفق ما أعلنت السلطات الصحية. وأغلقت السلطات السوق وكذلك أغلقت سوقاً أخرى لبيع ثمار البحر كانت قد زارها مصاب، من أجل تعقيمها وأخذ عينات. وأغلقت تسع مدارس ودور للحضانة في محيط المنطقة أيضاً. وتثير الإصابات الجديدة الخشية من ظهور بؤر جديدة في الصين للوباء الذي تمكنت السلطات من السيطرة عليه، عبر فرض تدابير حجر صحي صارمة. وبعد استقرار في الولايات المتحدة (أكثر من 114 ألف وفاة)، يُسجّل ارتفاع في عدد الإصابات في ولايات استؤنف فيها النشاط الاقتصادي اعتباراً من أبريل، ما يثير الخشية من موجة إصابات ثانية. والسيناريو نفسه يحصل في جنوب إفريقيا حيث سجّل عدد الإصابات ارتفاعاً مفاجئاً بلغ أكثر من 10 آلاف في يوم واحد، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 62 ألفاً الجمعة، بعد أسبوع من تخفيف إجراءات العزل. وفي المجمل، أودى وباء «كوفيد-19» بحياة 425 ألفاً و282 شخصاً، بينما أصيب أكثر من 7.6 ملايين شخص في العالم، بالفيروس استناداً إلى مصادر رسمية. وتجاوزت البرازيل بتسجيلها 41 ألفاً و828 وفاة منذ بداية تفشي الوباء، المملكة المتحدة في عدد الوفيات بـ«كورونا» المستجدّ. وأيضاً في أميركا اللاتينية، البؤرة الجديدة للوباء العالمي، سجّلت المكسيك وتشيلي الجمعة أسوأ أعدادهما اليومية. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في المكسيك 15 ألف وفاة منذ بداية تفشي الوباء وفي تشيلي 2870. وفي هندوراس، أعلن الأستاذ ماركو توليو ميدينا من الجامعة الوطنية، أن البلاد «على شفير انهيار نظامها الاستشفائي». وفي أوروبا، حيث دقت ساعة الحساب، أدلى رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي الجمعة على مدى نحو ثلاث ساعات بأقواله حول إدارة الحكومة لأزمة «كورونا» المستجدّ. وفي بريطانيا، قرّرت شركات طيران «بريتيش ايروايز» و«ايزي جيت» و«راين اير» الادعاء في القضاء على الحكومة، في محاولة منها لإنهاء الحجر الصحي المفروض على الوافدين إلى المملكة المتحدة، مع اقتراب موسم الصيف. وفي مدريد قامت إسبانيا بـ«تجميد» العدد الإجمالي للوفيات جراء فيروس كورونا المستجد منذ أيام، ما يثير شكوكاً حول وتيرة تفشي الوباء في إحدى الدول الأكثر تضرراً بـ«كوفيد-19». وأقرّ المسؤول الكبير عن علم الأوبئة في وزارة الصحة فرناندو سيمون، الذي يقدم التقرير اليومي عن الوضع الصحي بأن أرقام الوزارة تثير «التباساً» و«دهشة» منذ تغيير أسلوب احتساب الإصابات والوفيات في 25 مايو. وهذا الوضع حمل رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، إلى الإعلان أمام النواب بأنه «لم تعد تسجل وفيات» في إسبانيا جراء «كوفيد-19». وبذلك أعطى ذريعة للمعارضة من اليمين واليمين المتطرف لاتهام الحكومة بإخفاء العدد الحقيقي للوفيات. من جهتها، أعلنت روسيا أمس، تسجيل 8706 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليتخطى الإجمالي لديها 520 ألفاً، كما أظهرت بيانان أن أكثر من 2700 من المصابين بالمرض توفوا في أبريل. ووصل إجمالي عدد الإصابات إلى 520129، وهو ثالث أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وسجلت روسيا حتى الآن عدد وفيات بلغ 6829، وهو أقل كثيراً من دول تشهد تفشياً كبيراً للمرض. إصابات «كورونا» في روسيا تتجاوز 520 ألفاً.. وشكوك حول «تجميد» إسبانيا لأعداد الوفيات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :