قال مصطفى عبدالعظيم طالب بمعهد فنى تمريض قنا،  إن الله أكرمنى  بالشفاء من فيروس كورونا، بعد معاناة مع المرض لمدة 16 يوما، وبعدها تعافيت، لذلك كان لابد أن أشكر المولى عز وجل على هذه المنحة وأقلها أن أتبرع بالبلازما لمرضى آخرين يعانون من نفس الداء الذى عانيت منه.وتابع عبدالعظيم، إصابتى بالفيروس كانت يوم 1 مايو وتعافيت بحمد الله وخرجت من المستشفى يوم 17 مايو المنقضى، بعدها قضيت فترة العزل المنزلى، و بعد إعلان الوزارة نجاح فكرة التبرع ببلازما الدم لأصحاب الحالات الحرجة، قررت التبرع كنوع من رد الجميل والشكر لله، لكى أساهم فى إنقاذ آخرين لا أعرفهم.وأضاف المتعافى من كورونا، ربنا هيأ لنا أطباء وأطقم طبية فى مستشفى العزل باسنا، كانت تتابع وتشرف على علاجنا، دون مقابل و لم يقصروا أو يبخلوا علينا بوقتهم طوال فترة العلاج، لذلك كنت حريص أن أكون ايجابيًا مثلهم، فكانت فكرة التبرع بالبلازما للمساهمة فى القضاء على هذا الوباء.و أشار عبدالعظيم، توجهت إلى مستشفى الأقصر الدولى يوم الخميس الماضى برفقة عمه المتعافى من كورونا أيضًا، قائلا : تبرعنا بالبلازما، على مدار ساعة زمن فى المكان المخصص لذلك، وسط متبرعين آخرين من أماكن مختلفة، وكنا سعداء بهذا العمل الذى نعتبره أقل شكر على منحة الشفاء والصحة.ووجه عبدالعظيم، رسالة لمن طالبوا بمقابل مادى عن تبرعهم ببلازما الدم " أنتم ناس متعرفوش ربنا.. كيف تطلبون مقابل مادى عن هذا التبرع "، مطالبا جميع المتعافين بسرعة التوجه للأماكن المخصصة لاستقبال المتبرعين، للمشاركة فى هذا العمل العظيم شكرًا لله، و مساهمة مع الدولة فى مواجهة هذا الوباء الذى نتمنى أن ينتهى قريبًا.اقـرأ أيضا :لجنة المرور على مستشفيات عزل كورونا تتفقد "فرشوط المركزي"3 متعافين يتبرعون ببلازما الدم لمصابي كورونا في قنا