استعرض تقرير حديث، أصدرته مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع مجلس دبي لمستقبل الخدمات اللوجستية، بعنوان «الحياة بعد كوفيد-19: مستقبل الخدمات اللوجستية»، مجموعةً من التحديات التي واجهت سلاسل الإمداد في المنطقة والعالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، والإجراءات التي تتخذها الدول لتأمين سلاسل الإمداد. ونوه التقرير إلى أن تطوير قطاع الخدمات اللوجستية ركيزة لتنويع سلاسل الإمداد. وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس دبي لمستقبل الخدمات اللوجستية: «شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، توجهاً عالمياً نحو التركيز على تأمين سلاسل التوريد وتعزيز مرونتها، مع الاعتماد بشكل أكبر على توظيف التقنيات الرقمية. وحرصنا في موانئ دبي العالمية على تسريع تنفيذ خططنا لإطلاق منصات رقمية جديدة، لضمان قدرتنا على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات خلال الأزمة». خلفان بلهول من جهته، أكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشركات العالمية والخاصة، لاستشراف مستقبل قطاع الخدمات اللوجستية، الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات والعالم، ودراسة التوجهات العالمية لتطوير حلول مبتكرة، تلبي متطلبات الفترة المقبلة، وتواكب احتياجات الموردين والمصنعين. وأشار التقرير إلى أن جائحة كورونا تسببت باضطرابات كبيرة في سلاسل الإمداد، بسبب القيود التي فرضت على خدمات النقل والشحن في مختلف أنحاء العالم؛ ما أدى إلى انخفاض نسب توافر بعض السلع في الأسواق، وتحول المتاجر إلى بيع بدائل محلية للعلامات التجارية المشهورة، موضحاً أن الدول التي تمتعت بمرونة سلاسل الإمداد ومخزونات سلع مرتفعة، لم تشهد أي نقص في السلع.
مشاركة :