إغلاق سوق الخضار المركزي بالدمام للصيانة «مؤقتا»

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تغلق أمانة المنطقة الشرقية سوق الخضار والفواكه المركزي بالدمام للأفراد ابتداء من اليوم بشكل «مؤقت» وحتى نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لأعمال الصيانة والتنظيم.إستراتيجية وقائيةوعزا وكيل الأمين للخدمات م. زياد مغربل أسباب الإغلاق إلى إجراء العمل على صيانة مظلات السوق التي سيتم إغلاقها لتسليمها للمقاول للبدء بالعمل، فيما سيتم نقل الباعة الموجودين فيها إلى مظلات أخرى. مشيرا إلى أنه سيتم نقل مظلة الحراج البلدي إلى مظلة «مؤقتة» ليكون عملهم خلال الفترة المسائية «من الساعة العاشرة ليلا حتى الخامسة فجرا»، لضمان عدم تكدس المتسوقين، وأن العمل خلال فترة منع التجول سيقتصر على التجار والموردين، مشيرا إلى أن هذا التنظيم الجديد سيسهم في الحد من الازدحام وتكدس المتسوقين والباعة والذي تسعى إليه الأمانة ضمن إستراتيجيتها الوقائية وإجراءاتها الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا».نتائج إيجابيةوأوضح مغربل أن الأمانة افتتحت خلال الفترة الماضية ١٠ أسواق «مؤقتة» للخضار والفواكه في حاضرة الدمام بهدف تقليل ازدحام المتسوقين في الأسواق المركزية للخضار والفاكهة، وتخفيف الضغط عليها، وكذلك خدمة للأهالي في الأحياء المجاورة لمواقع الأسواق الموقتة، والتي حققت نتائج إيجابية كبيرة، موضحا أن قرار إغلاق سوق الدمام بشكل «مؤقت» لأعمال الصيانة والتنظيم اتخذ بعد دراسة نجاح عمل الأسواق المؤقتة التي تم افتتاحها والذي لن ينتج عنه أي ضرر للمتسوقين، وسيتم استغلال عمل الأسواق المؤقتة لتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة في السوق.تطوير شاملوشدد على أن أعمال الصيانة تأتي ضمن خطة أمانة الشرقية التطويرية الشاملة والرامية إلى تطوير السوق بالكامل، والتي تم تنفيذ العديد من مراحلها خلال الفترة الماضية، علما بأنه سيتم افتتاح السوق فور الانتهاء من أعمال الصيانة، مؤكدا أن الإغلاق يستمر لأيام قليلة، بهدف تسليم الموقع للمقاول، للتطوير وتنظيم السوق الداخلي لمنع التكدس.مصلحة الجميعوأوضح صاحب إحدى البسطات في السوق صالح اليحيى أن القرار الذي اتخذته الأمانة قرار سليم، وذلك لأن السوق أصبح يشهد تجمعات ما بين العمالة والمتسوقين، مؤكدا أن هذا القرار سينعكس بشكل إيجابي على السوق، بما يساعد في انحسار فيروس كورونا والحد من انتشاره، وأوصي الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الموصى بها من الجهات المسؤولة، وعدم الاستهتار حتى يتم تخطي الأزمة. وقال صاحب إحدى البسطات أحمد الراشد: إن القرار في مصلحة الجميع، وذلك للحد من التجمعات وتجنب عدم التقيد بالاحترازات سواء من العاملين أو المتسوقين.فسحة زمنيةوطالب المزارع حسين مدن بإعطائهم فسحة زمنية لعملية تصريف البضائع وبيعها بشكل كامل، مبديا تخوفه من عدم القدرة على تفريغ البضائع خلال الوقت المحدد، والذي يبدأ في الساعة 10 مساء وحتى 5 فجرا، خصوصا في ظل وجود أعداد كبيرة من الشاحنات بمختلف البضائع. فيما قال المزارع عبدالحكيم المحفوظ إن «الإغلاق المؤقت» لم يحدد له سقف زمني، لافتا إلى أن عدد الشاحنات التي تفرغ بضائعها في الموسم الزراعي تصل إلى 300 شاحنة تتراوح حمولتها بين 7- 15 طنا للشاحنة الواحدة، بخلاف البرادات المحملة بالمنتجات من مختلف مناطق المملكة، والتي تقدر حمولتها بنحو 25 طنا، بينما تستقبل السوق يوميا عشرات البرادات المحملة بمختلف أنواع الفواكه المستوردة.

مشاركة :