تراجع إنتاج النفط في فنزويلا إلى أدنى مستوى منذ عام 1945

  • 6/14/2020
  • 00:23
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع إنتاج النفط في فنزويلا، التي تستحوذ على أكبر احتياطي في العالم من الخام، إلى أدنى مستوى منذ 1945، حيث لا تزال العقوبات الأمريكية تعرقل صادرات البلاد. ووفقا لـ"الألمانية"، خفضت شركة النفط المملوكة للدولة "بتروليوس دي فنزويلا إس إيه" إنتاجها إلى نحو 374 ألف برميل يوميا منذ الأربعاء الماضي، حسب وثيقة اطلعت عليها وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وذكرت "بلومبيرج" أمس أن ذلك التراجع في الإنتاج يعود إلى العقوبات الأمريكية التي جعلت معظم مشتري النفط في العالم يبتعدون عن الخام الفنزويلي. وجاء في الوثيقة أن إنتاج الشركة الفنزويلية من النفط جاء منخفضا بـ57 في المائة، عما تم التخطيط له. وكان قد قال مصدر مطلع في التاسع من يوينو الجاري، "إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعتزم فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا". ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته القول، "إنه سيتم تطبيق هذه العقوبات من خلال وزارة الخزانة الأمريكية لتجنب حدوث مواجهة عسكرية من إيران أو فنزويلا، في حال تدخل البحرية الأمريكية لمنع وصول الناقلات القادمة من إيران إلى فنزويلا". وأشارت "بلومبيرج" إلى أن إدارة ترمب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي دافع الشهر الماضي عن حق بلاده في "التجارة الحرة" مع إيران، في حين تخضع الدولتان لعقوبات أمريكية. ويمثل فرض عقوبات على ناقلات النفط تصعيدا في جهود الولايات المتحدة لوقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكاراكاس، مع تنامي العلاقات بينهما. وقال المصدر، "إن الولايات المتحدة تدرس أيضا فرض عقوبات على شركة تابعة لأليكس ساب موران، رجل الأعمال الكولومبي، الذي يرتبط بنظام حكم الرئيس مادورو.

مشاركة :