قرر الجيش الوطني الليبي إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للجيش وتكليف ضباط أكفاء وقادرين على التفاعل مع ساحة المعركة ومتغيراتها. وقال الجيش الليبي في بيان أن إدارة العمليات العسكرية ستكون بشكل أفضل فى إطار خطة استراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات القوات المسلحة الليبية والسلطات المدنية والشعب الليبي بقبائله ونخبه المتعددة. ولفت البيان إلى إن القوات الليبية غادرت المدن من أجل حماية المدنيين وستقاتل العدو في أراض مفتوحة. وأكد الجيش الليبي أن العمليات العسكرية كانت تهدف لمكافحة الإرهاب والمرتزقة الأجانب، مضيفا أن تدخل تركيا عسكريا حول المعركة في ليبيا من حرب ضد الإرهاب إلى حرب دولية تحت شعارات داخلية. وأشار البيان إلى أن تركيا “تدخلت لدعم أعداء الوطن والسلام والأمن وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يحتاج لليبيين ولا يحمل لهم ما يدفعهم لحلول وطنية للأزمة الراهنة، بل جاء لغرض السيطرة على ثروات وخيرات ليبيا وكذلك لإحياء الإمبراطورية العثمانية المهزومة.” ولفت الجيش الوطني الليبي إلى أنه عبر التاريخ كانت تركيا تستولي على مقدرات الشعب الليبي وعلى أرضهم وتحولهم إلى لاجئين وأقليات، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقاتل حتى لا يتحول المشهد في ليبيا إلى ذات المصير مع الأرمن والأمة الكردية.
مشاركة :