أعرب خبير المياه المصري، عباس شراقي، عن أمله في إمكانية توصل إثيوبيا ومصر والسودان إلى اتفاق حول تمديد مفاوضاتهما بشأن سد النهضة وتأجيل التخزين حتى سبتمر أو الصيف المقبل. وفي تعليق على آخر مستجدات ملف سد النهضة قال شراقي لـ RT إن مياه النيل الأزرق تعبر سد النهضة من خلال البوابات الأربع الصغرى في الجانب الأيمن بصورة طبيعية، ولا يوجد أي تجمع مائي أمام السد حتى اليوم 13 يونيو 2020. RT مخطط يبين عدم وجود أي تجمع مائي أمام سد النهضة حتى اليوم وتابع الخبير أن التخزين لم يبدأ بعد، وما زالت الأعمال الهندسية جارية في موقع البناء، وذلك في سعي إثيوبيا لتفادي التصعيد مع مصر في الوقت الحالي، لأن بدء الملء دون اتفاق يمثل نقطة اللاعودة. وذكر شراقي أن إثيوبيا حصلت، أثناء مفاوضات واشنطن، على موافقة مصر والسودان على خططها لتخزين 18 مليار متر مكعب (منسوب 595 مترا)، إلا أن الإنشاءات الهندسية لم تكتمل حتى اليوم. وأشار إلى أن إثيوبيا حاولت التشغيل بأي طريقة ولو بسعة محدودة تبلغ 4,9 مليار متر مكعب (منسوب 565 مترا) قبل الانتخابات التي كان مقررا لإجرائها في أغسطس المقبل. وأدى تأجيل الاقتراع 13 شهرا، إلى زوال الدافع للعجلة بالتخزين، مما يتيح الفرصة، يوم الاثنين القادم، للتوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث على مد المفاوضات مع تأجيل التخزين ربما إلى سبتمبر أو الصيف القادم، وفي هذه الحالة يكون التخزين عند منسوب 595 مترا، وفقا لشراقي. ناصر حاتم المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :