60 آلية تركية تدخل منطقة «خفض التصعيد» في إدلب

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، دخول رتل عسكري تركي كبير من معبر «كفرلوسين» الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب، ويتألف الرتل العسكري التركي من 60 آلية، محملة بسيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، وكتل أسمنتية ومواد لوجستية، حيث توجه الرتل نحو المواقع التركية ضمن منطقة «خفض التصعيد». ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 4045 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 7380 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10500 جندي تركي. وفي سياق آخر، أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، وصول تعزيزات عسكرية لقوات «الدفاع الوطني» الموالية لدمشق إلى ريف دير الزور الشرقي، وتسلمت حواجز ميليشيات «حزب الله»، وقالت المصادر إن 30 آلية عسكرية تابعة لقوات الدفاع الوطني قادمة من دمشق تمركزت في مناطق نفوذ ميليشيات «حزب الله» الإرهابي في مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور. ورصد المرصد في 3 يونيو، أن ميليشيا «فاطميون» الأفغانية استقدمت رتلاً عسكرياً نحو مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت نحو 30 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية ومقاتلين قادمة من بلدة «الهري» الحدودية مع العراق. ووفقاً للمصادر، فإن الرتل استقر في منطقة المزارع التي تم تحويلها إلى مركز تجمع ضخم لها في دير الزور. وكان المرصد علم من مصادر أخرى، في 20 مايو أن دفعة جديدة تضم العشرات من الميليشيات الإيرانية وصلت إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت حافلة تحمل المقاتلين قادمة من العراق، وهو أسلوب باتت تتبعه القوات الإيرانية مؤخراً، حيث تأتي التعزيزات عبر حافلات مدنية. ثلاثة قتلى بانفجار في درعا قتل ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا جنوب سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار متوسط الشدة في مدينة درعا ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت قرب دوار العباسية في درعا البلد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة، بالإضافة لجرح اثنين آخرين. وبذلك ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى يوم أمس، إلى أكثر من 502، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 331.

مشاركة :