لقي 7 عناصر شرطة حتفهم إثر تعرّض نقطة تفتيش تابعة لهم لهجوم في وسط أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون أمس، محمّلين حركة طالبان مسؤولية الاعتداء، فيما قتل 17 شخصاً آخرين على الأقل في سلسلة حوادث عنف بأربع ولايات أفغانية. ووقع الهجوم على عناصر الشرطة في منطقة باشابند في ولاية غور، بحسب القائد المحلي فخر الدين. وقال فخر الدين: «قتلوا سبعة عناصر شرطة وأصابوا واحداً بجروح، وهناك شرطي مفقود»، مؤكداً أن المهاجمين الذين يشتبه بأنهم من طالبان، استحوذوا على مسدّسات وذخيرة. وأكد نائب حاكم غور حبيب الله رادمانيش الهجوم، محمّلاً الحركة المسؤولية. ولم تتبن أي مجموعة الهجوم الذي جاء بعد ساعات على مقتل أربعة أشخاص بانفجار في مسجد في كابول خلال صلاة الجمعة. وتأتي الهجمات الأخيرة في وقت يبدو أن طالبان والحكومة الأفغانية تتحرّكان باتّجاه مفاوضات سلام محتملة. وفي هذه الأثناء، أكد مسؤولون، أمس، مقتل 17 شخصاً في سلسلة حوادث عنف في أربع ولايات أفغانية. وقتل مسلحون مجهولون ثمانية أشخاص، بينهم مرشح برلماني سابق في ولاية خوست الشرقي. وفي عاصمة ولاية لوجار، اقتحم مسلحون مجهولون منزلاً، وقتلوا أماً وبناتها الثلاث. وفي ولاية بدخشان، قُتل قائد ميليشيا مسلحة وثلاثة من رجاله على أيدي مسلحين، بحسب المتحدث باسم قائد الشرطة، سن الله روحاني، فيما قتل رجل دين في الوقت نفسه من جانب مجهولين في منطقة شاه آب بولاية تخار أثناء عودته إلى بلاده من مراسم خطوبة.
مشاركة :