دعا معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إلى غرس مفاهيم التربية البيئية في نفوس الطلبة والطالبات خاصة والمجتمع بوجه عام والعمل على إعداد أجيال واعية بالبيئة وتحدياتها. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال «المعرض البيئي الافتراضي» الذي تنظمه جمعية أصدقاء البيئة بالتزامن مع يوم البيئة العالمي بحضور الدكتور سالم بن ركاض العامري والدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد كبير من القيادات التربوية المهتمة بالمجالين البيئي والصحي. وأكد أن الفرق التطوعية البيئية وجمعيات النفع العام أظهرت خلال الفترة الحالية وعيا كبيرا عبر المساهمة في المشاريع المجتمعية وتنظيم حملات توعية بيئية وغيرها من المبادرات المجتمعية. من ناحيته أكد سالم بن ركاض أن حماية البيئة واجب وطني وضرورة محلية وإقليمية وعالمية، موضحا أن المحافظة على البيئة يحتل مكانة كبيرة في سلم الأولويات على الصعيد الوطني.. وأشاد بإطلاق جمعية أصدقاء البيئة «برنامج أصدقاء الترشيد» إلى جانب تنظيم المعرض البيئي بهدف تعزيز الأفكار المبتكرة في مجال المحافظة على البيئة وتنمية الثقافة والسلوكيات الإيجابية في هذا المجال.. وأثنى على جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في إطار مسيرة النمو الأخضر واستراتيجيات مواجهة التغير المناخي. ورحب الدكتور إبراهيم علي بالمشاركين في المعرض الافتراضي الذي وصفه بأنه انطلاقة ناجحة لبرنامج أصدقاء الترشيد والذي يحث على ترشيد الاستهلاك ونشر الوعي به وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. تم خلال الحدث عرض أعمال الطلبة والطالبات الذين قدموا 204 مشاريع بيئية مستعرضين بالفيديو والصور ابتكاراتهم البيئية «عن بعد» خصوصا في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة وخدمة بيئة الإمارات.