الغبار يجبر أهالي الخرمة على التغيير

  • 7/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مع دخول شهـر الفضيلة إلى نصفه الآخِر خفتت حركة أسواق الأثـاث قليلا في انتظار حركة العيد بعدما حرصت معظـم الأسر في الخرمة على تغيير وتجديد أثـاث البيت مع تباشير العيد.. ويفوق اهتمام النساء بهذه التغييرات، حرص الرجال عليها، في حين يعتبره البعض «ضرورة»، ويـراه غيرهـم مجرد «تـرف». في زمن مضى درج الناس في الخرمة على استقبال رمضان باستعدادات غير مكلفة، إلا أن الفرحة بدخوله كانت أكبر مما هي عليه في وقتنا الحاضر، رغم البذخ الحالي، ولم يكن من عاداتهـم تغيير الأثـاث إلا عند الضرورة، كالتلف مثلا، ولكنهـم أصبحوا مضطـرين إلى الرضوخ لاشتراطات بعض العوائل بتغيير «فرش» المنزل مع بعض قطع الأثـاث». وأصبح الرضوخ لمتطلبات العائلة التي تشترط تغيير فرش المنزل وبعض الأثـاث في شهـر رمضان كنوع من التجديد وهو (تـرف) فرضته الحياة الحديثة. فهـل تغيير الأثـاث المنزلي في رمضان ضرورة أم تـرف؟ ... سؤال طرحته «عكاظ» على عدد من المواطنين.. فيقول حمود محمد عيد، إن رمضان شهـر التغيير، والناس يستعدون للعيد بالجديد..، فأنا لا أغير أثـاث المنزل إلا كل ثـلاث سنوات من أجل التجديد، فضلا عن أن محافظتنا تعاني في أغلب العام من الغبار، وبالتالي لابد من تغيير الأثاث كناحية صحية فتغيير الأثاث ليس مجرد ترف خصوصا في مثل طبيعة مناخ المحافظة طيلة العام. مهنا العدواني يقول إنه لا يغير أثـاث منزله وإنما بعض القطع التالفة، كما أنه يمكن التغيير عن طريق التنجـيد هناك البعض يغيرون كلما قرب العيد، وأنا أعتبر ذلك نوعا من التـرف، وخصوصا غرف النوم والمجالس والموكيت.. مضيفا أن التغيير يربك ميزانية الأسرة. أما عبدالله مشاري السبيعي فقال إنه ذهب إلى السوق لعمل مقارنة للأسعار الموسمية مع الأيام العادية لرغبته في تأثيث منزله الذي سيقطنه بعد العيد، ويضيف بأن غالبية الأسر بالمحافظة تقوم على تغيير الاثـاث وللتجديد قبل حلول العيد. وفي الجانب الاخر ترى ربة المنزل نورة عبدالله أن التغيير والتجديد مع حلول رمضان، ضرورة خاصة إذا لم تكن حالة الأثـاث جيدة، أما إذا كان الاثـاث جيدا فالافضل أن يبقى كما هو في مكانه... وعللت ذلك لتزايد الصرف في موسم الإجازة ورمضان وموسم العودة إلى المدارس. بينما تؤكد فاطمة الشريف أن معظم الأسر في الخرمة تعمد إلى تغيير الأثـاث كليا أو جزئيا، أو حتى استبدال غرفة مكان غرفة أو قطعة منه.. ويمكن إضافة بعض «لمسات» ربـة البيت من إكسسوارات أو مفارش لتسعد الأسرة، ولو مرة في العام. بعض المحلات في الخرمة يديرها عمال.. وقال مصباح إن الإقبال في ذروته، وغالبية المحال في حالة استنفار بسبب أن غالبية زبائننا يريدون تجهـيز منازلهـم قبل العيد، مشيرا إلى أن أسعار الموكيت تختلف باختلاف الخامة والصناعة، حيث إن الموكيت الوطني يتراوح سعره مابين 40 – 70 ريالا للمتر الواحد أما النوع التركي فتتراوح أسعاره مابين 120 – 140 ريالا للمتر الواحد وجودته جيدة، وأردف قائلا: إن إقبال الزبائن على الصناعة الوطنية أكبر نظرا لأن أسعارها في متناول الجميع، أما من ناحية السجاد فتتراوح الأسعار من 150 – 400 ريال بالنسبة للوطني أما التركي فتتراوح أسعاره من 250 – 850 ريالا. ومن جانبه قال سعد جرفان صاحب مكتب عقار إن غالبية رواد المكاتب همهـم عند طلب استئجار شقة البحث عن مواصفاتها، ومن ضمن المواصفات الأرضيات، فيشترط الزبون أن تكون الأرضية سيراميك لخفيف الأعباء المالية عن كاهل الزبون في التأثيث..

مشاركة :