رسم الطفل أحمد علي والذي انتقل للصف الرابع الابتدائي لوحة اثناء ممارسة الرسم مع امه خلال فترة الحظر المنزلي المفروض علينا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 والتي اتخذت هي وأبناءها الرسم كهواية ومتنفس لهم يشغلون بها وقتهم خلال الحظر حيث رسم الطفل أحمد هذه اللوحة والتي يعبر فيهاعن النوم وحيدا ومتكأ على يده وحيدا وقال إن هذه اللوحة تشبهه عند النوم حين يتذكر أباهُ المتوفي رحمه الله تعالى. وعبر عن الدموع التي تنزل إلى صدره باللون الأحمر التي تنزل الى صدره كناية عن اشتياقه إلى أبوه يرحمه الله. ثم نسأل الطفل أحمد عن الألوان الموجودة في اللوحة قال إن اللون الأخضر يشبه اخضرار الجنة. ويكون بعقله دائما أن اباهُ إن شاء الله في الجنة واللون الأزرق يتخيل فيه السحب والمطر وهذا يتخيلهُ دائما عند النوم. تم التواصل مع الأم حيث قالت أثناء الرسم قام أحمد برسم الألوان بطريقة عشوائية وقال اريد ان أرسم سماء ومطر وبعد ما خلص من اللعب بالألوان طلب مني أن أرسم له وجه نايم فقمت بتحديد بسيط للوجه وبعد ماانتهيت قال ياماما هذا أنا وأنا نايم وأشوف بابا في الجنة وفيه مطر وهذا الأحمر الدموع وأنا أبكي أما الجزء المتكي عليه هذا يدي وانا متكئ عليها.. تعتبر هذه اللوحة من أنواع الفن التشكيلي التعبيري التجريدي رغم بساطة العمل إلا ان اللوحة تحمل طابع الحيوية والروح والتعبير الذي عبر فيه الطفل عن مشاعره الجميلة رغم الألم واستطاع أن يجعل لها تعبيرا من واقع مشاعره.. بارك الله في الطفل أحمد ونسأل الله العلي العظيم أن ينفع به ويكون بارًا بأمه وإخوانه ونتمنى أن يجد من يدعم الطفل ..
مشاركة :