دقت ساعة الحقيقة أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيخوض أهم مباراة في موسمه المميز وربما في مشواره مع منتخب بلاده، حيث ستعلق كل الآمال عليه من أجل إعادة هيبة الكرة الأرجنتينية الغائبة عن الألقاب منذ 22 عاما، أي منذ عهد الهداف التاريخي لـ(راقصي التانغو) غابرييل باتيستوتا. وقدم ميسي أداء جيدا بشكل عام في البطولة خصوصا في اللقاء الأخير أمام باراغواي حيث أسهم في 5 من الأهداف الـ6، لكن سجله التهديفي في كوبا أمريكا لا يرقى لمستواه حيث لم يسجل سوى هدف وحيد ومن علامة الجزاء. ومنذ أكثر من 900 دقيقة لم يسجل ميسي هدفا مع الأرجنتين من لعبة مفتوحة، لكن القائد كان مصدر الرعب الأول لجميع المنافسين. واعترف ميسي أنه يتمنى التسجيل في النهائي لكنه شدد على أن الأهم هو الفوز باللقب الذي طال انتظاره. ومن المؤكد أن ميسي الذي توج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم لدون 20 عاما في 2005 وبذهبية أولمبياد بكين في 2008، سيسعى جاهدا لكي يخرج هذه المرة منتصرا مع منتخب الكبار بعد سلسلة طويلة من الخيبات. وفي حال تمكن من الفوز بلقبه الأول مع المنتخب الأول، فسينهي "البرغوث" موسمه الرائع بأفضل طريقة بعد أن قاد فريقه برشلونة إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، ما سيجعله مرشحا فوق العادة ودون أي منافسة حقيقية للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الأسطورية.
مشاركة :