أظهرت إحصاءات هيئة الصحة بدبي نجاح مركز دبي للتبرع بالدم – التابع لها – في استقطاب قرابة 22 ألف متبرع بالدم، يمثلون 150 جنسية، في حصيلة مثالية لوحدات الدم، بلغت نحو 20 ألف وحدة إلى جانب 1737 من الصفائح الدموية، وبلازما الدم، تم تجميعها، في وقت وجيز، خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى اليوم. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يوافق يوم 14 يونيو من كل عام، والذي تحتفي فيه الهيئة بالمتبرعين المسجلين لديها، وكل من يبادر بقطرة دم لإنقاذ حياة مريض أو مصاب. وذكرت الهيئة أن المركز تمكن من إحاطة المتبرعين بالدم بكل سبل الرعاية والعناية الصحية خلال الفترة الماضية، وفق معايير الأمان والسلامة المعمول بها عالمياً، التي يستند إليها في جميع المراحل بداية من عملية التبرع، ومروراً بتجميع وحدات الدم ونقلها وتوفيرها للمحتاجين من أصحاب الأمراض المزمنة ومصابي الحوادث، وغيرهم. ولفتت الهيئة إلى أن مركز دبي للتبرع بالدم، قام بتزويد المرضى والمصابين المحتاجين لوحدات الدم في مستشفياتها ومستشفيات القطاع الخاص، بواقع 13 ألف وحدة للهيئة، و7 آلاف وحدة دم للمستشفيات الخاصة. وقد خص مرضى الثلاسيميا وحدهم 3500 وحدة. وقال المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي ، إن التبرع بالدم قيمة إنسانية عظيمة الأثر، وهي متجذرة في المجتمع الإماراتي وفي تقاليده ومجموعة مفاهيمه التي يدركها المتبرعون ويؤمنون بأهميتها، وأهمية قطرة الدم في إنقاذ حياة الآخرين. وأشار القطامي إلى أن مركز دبي للتبرع بالدم، يستند في عمله إلى أحدث التقنيات الذكية، وهو يعد من المراكز الرائدة والمعتمدة عالمياً في هذا المجال الحيوي، وفي معايير وبروتوكولات مأمونية الدم وسلامة المتبرعين، إلى جانب تميزه بكفاءاته من الأطباء والخبراء والمتخصصين القائمين عليه، لافتاً إلى أن الهيئة تواصل – بكل حرص – تطوير المركز للمحافظة على مكانته الدولية، وعلى دوره، وإسهاماته الطبية والإنسانية. وأعرب القطامي عن تقدير الهيئة البالغ، للمتبرعين بالدم، وقال: في هذا اليوم.. اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، لا يسع هيئة الصحة بدبي إلا أن تتقدم بجزيل الشكر لكل من بادر بقطرة دم لإنقاذ حياة مريض أو مصاب. فيما أكد أن الهيئة تعتز كثيراً بعطاء المسجلين لديها، ممن يتقدمون للتبرع بالدم بشكل دوري، وكذلك المبادرين بالتبرع في الظروف والحالات الطارئة. من جانبها قالت الدكتورة فريدة الخاجة المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض إن عدد المسجلين في قوائم المتبرعين بالدم في العام 2019 وصل إلى 66 ألف متبرع، وهو عدد نموذجي، يمثل 150 جنسية، لافتة إلى أن عدد حملات التبرع خلال العام نفسه وصلت إلى 800 حملة. وذكرت أن المناخ الصحي الذي وفرته هيئة الصحة بدبي للمتبرعين بالدم خلال الفترة الماضية، زاد من أعداد المسجلين في قوائم المتبرعين بالدم، خلال الفترة من بداية العام الجاري وحتى نهاية مايو الماضي، الذين وصلوا إلى نحو 25 ألف متبرع، تقدم منهم 22 ألف للتبرع، فيما يواصل المركز استقبال بقية المسجلين. وأوضحت أنه وفقاً للدراسات والأبحاث الطبية المتخصصة، فإن هناك فوائد صحية عدة تعود على المتبرع بالدم، منها: تنشيط الدورة الدموية ونخاع العظم، إلى جانب تقليل نسبة الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، وكذلك تقليل نسبة الحديد الزائد في الجسم، وفوائد أخرى كثيرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :