ما حكم دم الاستحاضة؟ وكيف تتطهر المستحاضة؟ وهل يجوز للمستحاضة قراءة القرآن؟.. أسئلة وردت على صفحة دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجابت دار الإفتاء قائلة: إنه يجوز للمستحاضة قراءة القرآن؛ لأن الاستحاضة حدث أصغر، فلا تُسقطُ الصلاةَ ولا تَمنعُ صحتها؛ رخصة للضرورة، ولا تمنع الجماع، ولا تُحرِّم الصومَ فرضًا أو نفلًا، ولا قراءة القرآن، ولا مس المصحف، ولا دخول المسجد أو الطواف. وتابعت دار الإفتاء أن المستحاضة تُطالبُ بحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة على سبيل الوجوب عند الجمهور، وعلى سبيل الاستحباب كما ذهب إليه الإمام مالك رحمه الله. اقرأ أيضًا| هل يجوز الصلاة في فترة الاستحاضة؟.. علي جمعة يجيب حكم صيام المرأة المستحاضة قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الاستحاضة حدث أصغر، وتأخذ المستحاضةُ حكمَ الطاهرات في وجوب العبادات وفعلها؛ فلا تسقط عنها الصلاة ولا الصيام، ويجوز لها قراءة القرآن ومس المصحف، وكذلك دخول المسجد والطواف بالكعبة المشرفة إذا أمنت التلويث، كما يجوز ممارسة العلاقة الزوجية من غير حرج عليها ولا على زوجها في ذلك. وأضاف المجمع، عبر صفحته الرسمية « فيسبوك»، أن من كانت صائمة ونزل عليها دم الإستحاضة وكانت متيقنة أن هذا دم إستحاضة فلا يفطر، لأن الإستحاضة لا تبطل الصوم. وأشار إلى أن المستحاضة مطالبة بحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة تصلي به ما شاءت من الفرائض والنوافل وفعل كل عبادة تحتاج إلى وضوء إن استطاعت ذلك من غير حرج، وإلا فلا ينتقض وضوؤها إلا بالحدث الخارج منها وفق العادة على وجه الصحة. بالفيديو.. داعية إسلامية: يجوز للمرأة المستحاضة الصلاة والصوم وقراءة القرآن قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن المرأة التى تصاب بالاستحاضة أى "النزيف" تتوضأ وضوء أصحاب الأعذار، موضحة أنه عندما يُؤذن للصلاة المفروضة ويدخل وقتها لابد أن تُتطهر المرأة موضع الدم أولًا وتتحفظ منه جيدًا وتبدل الملابس ثم بعد ذلك تتوضأ للصلاة على أن تفعل ذلك عند كل صلاة، مؤكدةً أن الوضوء يعتبر منقوضًا بدخول وقت الصلاة التى تليها. وأوضحت "عمارة" خلال برنامج "قلوب عامرة" المذاع على فضائية "الحياة"، أنه يجوز للمرأة المستحاضة الصلاة والصوم وقراءة القرآن وغيره من العبادات، وأضافت أنه يجوز لها شرعًا معاشرة زوجها إن لم يوجد علة مرضية تمنعها من ذلك. يذكر أن "الاستحاضة" دم يخرج من المرأة على غير "العادة الشهرية"، وهذا الدم يُعد من الأمراض التناسلية ويأخذ حكم "البُول"، أما "الحيض" عند المرأة هو دم يخرج من المرأة على سبيل "العادة"، ولونه تعرفه النساء ولا يجوز بالإجماع أن يباشر الرجل زوجته في موضع "الحرث" أثناء وجود دم الحيض حتى إذا انقطع لا يقربها إلا إذا تطهرت أي "اغتسلت". حكم صيام المرأة «المستحاضة» قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن صيام المرأة المستحاضة وصلاتها صحيحة لأن الدم الذى ينزل منها ليس بدم حيض وإنما دم إستحاضة، مشيرًا إلى أن أقل مدة لحيض المرأة لحظة وأكثرها 15 يومًا على مذهب الإمام الشافعى. وأضاف «عاشور» خلال تقديمه برنامج «صومًا مقبولًا»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه إذا زاد مدة حيض المرأة على 15 يومًا فهذا ليس بحيض وإنما إستحاضة، موضحًا أنه فى هذه الحالة على المرأة بعد انتهاء 15 يومًا أن تغتسل ثم تنوى للصيام بعد ذلك.
مشاركة :