ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 7 من ضباط شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية قد استقالوا في أعقاب المظاهرات المناهضة للعنصرية والتي اندلعت بسبب مقتل مواطن ذو أصول أفريقية جورج فلويد الشهر الماضي.وأشارت الشبكة إلى أن أكثر من نصف دستة من الضباط بصدد المغادرة، وفقًا لصحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون"، نقلًا عن مسئولي بجهاز شرطة المدينة.وقال المتحدث باسم الشرطة جون إلدر إن الضباط والمحققين يسعون إلى ترك العمل لأسباب لا تعد ولا تحصى، منها بسبب عدم دعم قادة المدينة لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على المظاهرات، وفقًا لمينيابوليس ستار تريبيون.بينما قال محامي عائلة مواطن ذو أصول أفريقية ريشارد بروكس الذي قتل أيضا على يد الشرطة، إن الشرطة كانت لديها خيارات أخرى عند محاولة القبض عليه.وأوضح كريس ستيوارت، محامي عائلة بروكس، أنه وفقا للشهود العيان، إن الضباط المتورطين في إطلاق النار على الرجل الأسود البالغ من العمر 27 عامًا، لم يجروا اختبار الرزانة قبل أن يحاولوا القبض عليه في مطعم "ويندي" حيث قتل وهو يوجه مسدس الصعق في اتجاه الشرطة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.وقال ستيوارت خلال مؤتمر صحفي: "في جورجيا، مسدّس الصعق ليس سلاحًا مميتًا،" وأكد المحامي على أن الشرطة تستخدم مسدسات الصعق بالليزر لأنها لا تعتبر مميتة، وشدد على أنه لو كان الضابط أكثر تعاطفا وأقل خوفا، لما كان قتل بروكس.ونوه ستيوارت إلى إن طريقة تدريب ضباط الشرطة بحاجة إلى التغيير.في حين، أعلنت شرطة مدينة بورتلاند الأمريكية أن المظاهرات المناهضة للعنصرية في المدينة "غير قانونية" والتي قام خلالها المتظاهرون بإلقاء الطعام والزجاجات على الضباط.وأشارت الشرطة إلى أن عدة مئات من المتظاهرون قاموا بالتظاهر أمام مبنى تابع لوزارة العدل عند السياج الأمني إلى للمبني في وسط المدينة، وألقوا الطعام والزجاجات على الضباط، ووجهوا أشعة الليزر إلى أعين الضباط، كما دمر المتظاهرون السياج الأمني.وحذرت الشرطة المتظاهرين عدة مرات وأمروهم بالتفرق، وقامت بإغلاق عدة شوارع في وسط المدينة. وعملت الشرطة على تفريق الحشد واعتقلت أحد المتظاهرون.
مشاركة :