أطلقت لموانئ دبي العالمية، "خوذة ذكية" جديدة تم تصميمها للمساعدة في الكشف عن الأشخاص الذين يُحتمل تعرضهم للإصابة بأعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقالت السلطات الإماراتية، إن الخوذة الجديدة والمبتكرة أيضاً تساعد في تسهيل حركة مرور حشود الأفراد مع ضمان أعلى مستويات السلامة والأمن، في المناطق التي تستخدم فيها تلك الخوذة الذكية. ويستخدم مثل هذه الخوذة الثورية والمتطورة، والتي جاءت نتيجة لعقود من الابتكار والبحث العلمي للكشف عن المصابين بفيروس كورونا. وقد أصبحت الآن مهيئة لأن تكون الخيار الأول للاستخدام في الجهود والأنشطة الخاصة بالوقاية من انتشار الأوبئة؛ لاسيما بما يمتاز به تصنيعها من استخدام لمواد متينة وخفيفة الوزن، وتزويدها بمجسّات عالية الدقة، ومعالجات رقمية متطورة، وأنظمة بث واتصال مباشرة. وكشفت السلطات الإماراتية، عن أبرز خمس مزايا تتفوق فيها خوذة "كي سي أن901" الذكية هي: قياس وتسجيل درجة حرارة الأفراد بفعالية كبيرة ومن دون الحاجة إلى ملامستهم، والفحص السريع لمجاميع الأفراد في الأماكن الداخلية والخارجية على حد سواء، إضافة إلى الفحص السريع للمركبات والركاب الذين يستخدمونها، والتعرّف السريع على ملامح الوجه والتحقق من هوية الأفراد باستخدام تقنيات التصوير الحراري، التي تجعل تفاصيل الوجه الخفية جلية وواضحة. وبهذا الصدد، أوضح محمد المعلم، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات: "مع العودة إلى استئناف النشاط الاقتصادي، ندخل الآن مرحلة جديدة في طبيعة ممارسة الأعمال؛ حيث أصبح من الضروري مراقبة الأماكن العامة للكشف عن حالات الإصابة المحتملة بالعدوى، وعبر تطبيق واستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة ضمن الجهود الشاملة لمكافحة الوباء؛ تؤكد العالمية للأمن التزامها بالحفاظ على سلامة وأمان المجتمع، وذلك ضمن دورنا في موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، كمحرك رئيس لدفع عجلة الاقتصاد". وأضاف المعلم: "تلتزم كافة شركاتنا التابعة وقطاعات الأعمال لدينا بشكل صارم ببرنامج احتواء كوفيد-19 ومتطلبات مكافحته، وسنعمل باستمرار من أجل توفير المزيد من الإجراءات الجديدة والفعالة لضمان استمرارية ممارسة الأعمال بانسيابية وأمان".
مشاركة :