صحيفة المرصد : وثّق موقع ديلي ميل تجارب لطفلات أجبرن على ممارسة جهاد النكاح مع بعض أمراء تنظيم داعش، واستعرض التقرير أيضًا رواية طفلة يزيدية في الرابعة عشرة من عمرها اختطفت قبل 6 أشهر وتم بيعها لأحد أمراء الحرب يدعى مالك الذي اشترط خضوعها لكشف عذريتها بواسطة طبيب قبل إتمام الصفقة. وبعد التحقق من عذريتها استبقاها لديه لفترة ثم أعاد بيعها مرة أخرى وبعد 180 يومًا قضتها هذه البائسة في معاقل داعش تم بيعها أربع مرات وتعرضت خلالها للاغتصاب بشكل يومي وبطرق سادية قبل أن تنجح في الهروب من قبضة شياطين الدولة الإسلامية في العراق نظير 800 دولار دفعتها أسرتها لتحريرها. وكشفت الفتاة عن وجود مئات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن من بين الثالثة عشرة وحتى العشرين إضافة إلى بعض الفتيات السبايا في سن 25 إلى 30 وأقلية من السيدات على مشارف الأربعينيات. وكشف التقرير أن بيع الفتيات بين الأمراء والمقاتلين يمكن أن يتم مقابل علبة سجائر الممنوعة في سيطرة التنظيم ويتم التدخين سرًا حيث توقع العقوبات على من يضبط وهو يدخن السجائر. وتضمن التقرير مأساة لأم كردية تدعى نرجس وتبلغ من العمر 36 عامًا تم اختطافها هي وأسرتها بالكامل وتم إجبارها وزوجها على العمل كعبيد في خدمة مقاتلي داعش نظير وجبة واحدة يوميًا، كما تعرضت هي للاغتصاب والضرب أكثر من مرة لكن الأصعب عليها ذلك اليوم حينما رأى أحد الأمراء ابنتها البالغة 13 عامًا وبعدها قرر الأمير أن هذه الطفلة قد نضجت بما فيه الكفاية للزواج فاصطحبها عنوة إلى داره وانقطعت أخبارها تمامًا حتى اليوم، ورغم نجاح نرجس من الفرار إلا أنها تشعر أنها فقدت قطعة من روحها في معاقل الشيطان.