عريقات: الضم الإسرائيلي يعني تدمير السلطة الفلسطينية

  • 6/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أن تنفيذ مشروع "الضم" الإسرائيلي سيدمر السلطة الفلسطينية وينهي الحل التفاوضي للصراع. جاء ذلك خلال لقاء عقده عريقات، الأحد، مع صحفيين إسرائيليين وأجانب، في مدينة رام الله (وسط)، حسب وكالة الأنباء الرسمية. وقال عريقات إن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، "يعني تدمير السلطة الفلسطينية، وستكون هذه نهاية الحل التفاوضي". وأضاف أنه "إذا أقدم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على ضم إنش (وحدة قياس الطول) واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فسيكون بذلك قضى على أي احتمال للسلام في المنطقة". وتابع: "إذا نفذ نتنياهو الضم والأبرتهايد (الفصل العنصري) فإن عليه التحالف مع منظمة (KKK) الأمريكية العنصرية المتطرفة، ويجب أن يكون على استعداد لتحمل مسؤولياته كافة كسلطة احتلال". وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية، مطلع يوليو/ تموز المقبل، انطلاقا من "صفقة القرن" المزعومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر يناير/كانون ثان الماضي. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية. وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية. وفي يوليو/ تموز 2018، أقر البرلمان الإسرائيلي، قانون القومية الذي يؤسس لنظام الأبرتهايد. وينص على أن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط"، وأن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية، واللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية". وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة المرفوضة من الفلسطينيين. وتتضمن الخطة إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :