وضع الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك»، خطة «فجر الجبال» لمواجهات احتجاجات محتملة في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال نفذت الدولة العبرية مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة.وذكرت القناة 12، أمس، أن الجيش، أعد وثيقة سرية للخطة، تحت عنوان «الاستعداد لخطوات أحادية الجانب في الضفة، الاستعداد لتدهور وتصعيد (أمني) في أعقاب خطة (الرئيس دونالد) ترامب» (صفقة القرن). وتشمل الوثيقة استعراضاً لكل السيناريوهات المحتملة، بدءاً من الحفاظ على «الستاتيكو» القائم، مروراً بعمليات وعمليات ينفذها أفراد وانتهاء بانتفاضة شاملة.وتحلل الوثيقة تأثير مخطط الضم على القطاع والأردن، وكيف سيرد الملك عبدالله الثاني على المخطط، «بوقف اتفاقية الغاز المستورد من إسرائيل أم تقليص التنسيق الأمني، وما إذا كانت حركة حماس ستنضم للرد على مخطط الضم من خلال تنفيذ عمليات مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية وحتى محاولة للسيطرة على الضفة». وفي تقديرات نقلها قادة في الجيش إلى رئيس الأركان أفيق كوخافي، فان «الوضع الأمني في غزة قابل للانفجار في أي لحظة». وبحسب المحلل العسكري لموقع «والا» أمير بوحبوط، فإن مسؤولي الجيش استعرضوا خلال المناقشات «صورة قاتمة» في ما يتعلق بقدرات التسليح لـ«حماس»، وذكروا أنه بينما «تمتعت إسرائيل بهدوء نسبي على طول الحدود، استغرقت حماس الوقت لتدريب قواتها وتحسين ترسانتها من الأسلحة». واستعرض مسؤولو الأجهزة الاستخباراتية، جهود «حماس» لتطوير وصنع الصواريخ والقذائف والطائرات من دون طيار، بما في ذلك إجراء تجارب على مستوى سطح البحر لتحسين مدى وحجم الرؤوس الصاروخية وزيادة دقتها، فيما عززت الحركة من شبكة الأنفاق الدفاعية داخل القطاع لحماية قادتها من اجتياح إسرائيلي محتمل.الى ذلك، قدم حرس المحاكم، أمس، شكوى إلى الشرطة حول رسالة تهديد تلقتها قاضية المحكمة العليا عنات برون، السبت.