كشف صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 بدبي، عن قيمة الدعم الذي قدمه الصندوق للقطاع الصحي ووصلت إلى نحو 144 مليون و326 ألف درهم، تشمل إجراء فحوصات طبية للمتعسرين، وتوفير مختلف المعدات الطبية وتجهيزات الحماية الشخصية، التي شكلت أحد أهم أهداف المبادرة، و47 ألف فحص بتكلفة ناهزت 36 مليونا و900 ألف درهم.وقال بيان لحكومة دبي اليوم الأحد، إن تأسيس الصندوق جاء لنهج القيادة الرشيدة في مد يد العون والمساعدة للجميع دون تمييز والتي تمثل انعكاسًا للمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات، بالتعاون بين دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري والجهات الحكومية المعنية والجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع.وقال أحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالدائرة: يشكل العمل الخيري والإنساني بالدائرة ركيزة أساسية بنيت عليها استراتيجيتها، وكانت مبادرة الصندوق واحدة من أهم المبادرات التي أعلنتها الدائرة في الوقت الراهن، والتي أبرزت صدق التضامن وتكاتف الجهود في المجتمع وتكاملها دون تمييز أو مفاضلة من أجل دعم الإنسانية، بفضل الله ثم إيمان الجميع بأهمية التحلي بروح التعاون لتخطي هذه المحنة.وأضاف المهيري: عكست مبادرة صندوق التضامن ضد كوفيد-19 المعدن الأصيل للمجتمع الإماراتي بمختلف فئاته ومؤسساته، حيث أثبت الجميع أنهم على قدر المسئولية وقادرين على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، كما أظهر تظافر الجهود والتنسيق المستمر بين المؤسسات المعنية والجمعيات الخيرية المختلفة قدرتها الفائقة على التكامل والتعاون في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة للعمل الإنساني.وتم توفير مجموعة من المعدات الطبية زاد عددها على 233 ألف معدة، بتكلفة نحو 82 مليون و740 ألف درهم، شملت 460 جهاز تنفس، و300 سرير طبي، أما معدات الفحص الطبية فقد تم توفير ما يقرب من 232 ألف معدة، إلى جانب 360 من الأجهزة الطبية المختلفة، بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف، والعديد من المتطلبات الطبية الضرورية.أما معدات الحماية الشخصية، فقد وصل عددها إلى نحو خمسة ملايين و700 ألف بتكلفة تزيد على 17 مليون و613 ألف درهم. حيث تم توفير ما يزيد على أربعة ملايين و68 ألف كمامة، وأكثر من مليون و62 ألف قفاز، إلى جانب عشرات الآلاف من نظارات الوقاية وأغطية الأحذية ومعقمات الأيدي، وأطقم الملابس الصحية، وغيرها من المستلزمات الطبية.
مشاركة :