فيروس كورونا يجبر الملكة إليزابيث على الاحتفال الرسمي بعيد ميلادها ال94 لأول مرة بقلعة وندسور

  • 6/15/2020
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

بعد تهاون بريطانيا في بداية تفشي جائحة فيروس كورونا ،مما تسبب بوقوع عشرات الألاف من الإصابات والوفيات،تلتزم بريطانيا اليوم بقانون الإغلاق حتى ملكتها إليزابيث الثانية، أثبتت إنها الأكثر التزاماً بين مسؤولي بريطانيا بالإغلاق والإجراءات الإحترازية التي تنصح بها وزارة الصحة البريطانية،وأهمها: التباعد الجسدي والإجتماعي. وبسبب تفشي جائحة فيروس بريطانيا في كافة أرجاء بريطانيا خاصةً لندن: ألغت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الاحتفالات الرسمية السنوية بعيد ميلادها، والتي تتضمن عادة موكباً مهيباً يشارك فيه الحرس الملكي وسلاح الفرسان البريطاني، وذلك بسبب استمرار حالة الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس كورونا في أرجاء المملكة المتحدة. ويشارك عادة في هذا الاحتفال الرسمي بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية،ويطلق عليه إسم:"Trooping the Colour" ،أكثر من 1400 جندي من حرس الشرف وسلاح الفرسان على صهوة الأحصنة وعلى وقع الموسيقى العسكرية التي تعزفها فرقة مؤلفة من 400 عازف، وفقاً لماذكرموقع " بي بي سي" البريطاني. تابعي المزيدلماذا حاولت الأميرة ديانا الانتحار عندما كانت حاملاً بالأمير ويليام وماذا كان رد فعل الملكة؟: والاحتفال الشهير الذي يقام، السبت الثاني ويوم 13 من شهر يونيو/حزيران من كل عام ليس يوم ميلاد الملكة إليزابيث الثانية الحقيقي، إذ ولدت الملكة في 21 أبريل/نيسان، وأتمت هذا العام 94 عاما من عمرها، وهو تقليد اعتمده ملوك بريطانيا في نهاية القرن الـ18 بالاحتفال رسمياً بأعياد ميلادهم في هذا الشهر للاستفادة من جودة الطقس الصيفي الدافيء. وهذه هي المرة الثانية خلال 68 عاما من تربع الملكة إليزابيث على عرش المملكة المتحدة، التي لا تشهد فيه لندن موكب الاحتفال الملكي التقليدي الشهير ،حيث ينتظرها عشرات الألاف من شعبها في الطرقات المؤدية للقصر لتهنئتها شخصياً بعيد ميلادها السعيد. المرة السابقة التي تقرر فيها إلغاء هذا الاحتفال الرسمي كانت عام 1955، بعد ثلاث سنوات من تتويج الملكة إليزابيث، وذلك بسبب إضراب عمال وموظفي السكك الحديد في عموم البلاد، والآن بعد مرور 65 عاماً تتخذ الملكة القرار نفسه، لكن لأسباب صحية هذه المرة وبسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد. وبدلاً من ذلك، استضافت قلعة ويندسور لأول مرة منذ 68 عاماً، حيث تقيم الملكة حالياً وزوجها الأمير فيليب فترة الحجر المنزلي،  موكبا مصغراً يشارك فيه عدد قليل من أفراد الحرس الويلزي،إحداهم إمرأة ،التحقت بفريق حرس قلعة وندسور العام الماضي، مع فرقة موسيقية عسكرية. وطبقت على المشاركين في الموكب قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات المتبعة الخاصة بعد انتشار فيروس كورونا . ولم تشهد قلعة ويندسور احتفالا بعيد ميلاد ملكي منذ عام 1895، خلال عهد الملكة فيكتورياالملكة اليزابيت تحتفل بعيد ميلادها . وتحظى الاحتفالات الرسمية بعيد الملكة بشعبية كبيرة، وهي تبدأ من أمام قصر باكينجهام  وتمر عبر شارع وايت هول، ويحضرها أفراد العائلة المالكة، ويحتشد آلاف الناس لمشاهدتها عن قرب. وبحسب صحيفة "ميرور " البريطانية،تابع كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية: ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا ،ودوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأفراد ملكيين آخرين ، الإحتفال المصغر بعيد ميلاد الملكة الرسمي من قلعة وندسور لأول مرة عبر شاشة وإذاعة "بي بي سي" البريطانية التي بثته على الهواء مباشرةً. وتم إستقبال الملكة إليزابيث الثانية في موقع الإحتفال العسكري المصغر بعيد ميلادها ال94 الرسمي بحدائق قلعة وندسور الساحرة،بتحية ملكية،وبعد أن كان الحرس الملكي يقدم استعراضاً عسكرياً كتفاً بكتف،حرص الحرس الويلزي على التباعد الجسدي بين جندي وآخر بمسافة مترين،حسب توجيهات وزارة الصحة البريطانية، واختير الحرس الويلزي من ضمن الحرس الذين يقومون بحراسة قلعة وندسور ،ومن الثكنات العسكرية القريبة من قلعة وندسور للحد من الإختلاط من خارج منطقة وندسور لتوفير أمان أكبر للملكة. ويفرض حظر تجول وإغلاق تام في محيط قلعة وندسور حيث تعزل نفسها الملكة برفقة زوجها الأمير فيليب "99 عاماً" منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا،لهذا منع الجمهور من حضوره أو الإقتراب من محيط القلعة. وقال مصدر ملكي مطلع:"أن الملكة إليزابيث الثانية كانت سعيدة بإتمام وتقديم الإحتفال،وممتنة لجهود من حول الإحتفال إلى حقيقة

مشاركة :