قررت المحكمة العليا في فرنسا، اليوم الأحد، رفع الحظر المفروض على الاحتجاج في الأماكن العامة، بحسب "سي إن إن". وتستخدم الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع للتعامل مع الاضطرابات في وسط العاصمة الفرنسية باريس، والتي اندلعت وسط احتجاجات ضخمة ضد العنصرية ووحشية الشرطة. واحتشد المتظاهرون في ساحة الجمهورية، وكان من المتوقع أن يسير المتظاهرون نحو قصر جارنييه ولكن رجال الشرطة طوقوا المنطقة. وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن التظاهرات شهدت مشاركة حوالي 10 آلاف شخص. وكان مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الأفريقية، جورج فلويد، على يد ضابط شرط أبيض، بمثابة شرار انطلاق تظاهرات غاضبة ضد العنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وامتدت إلى مظاهرات في عدد من العواصم الأوروبية، على الرغم من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".