بدء تنفيذ الحزمتين الثانية والثالثة من تجميل وسط الدوحة

  • 6/15/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

15.9 كم طول أعمال تطوير شبكة الصرف الصحي بالحزمتينتطوير شبكة الكهرباء في الحزمتين بطول 21.5 كمزراعة 4650 شجرة جديدة في الحزمتين40 ألف متر مربع من المسطحات الخضراءتركيب 844 عمود إنارة مميزآًإنشاء 57.9 كم من مسارات المشاة والدرّاجات الهوائيةالحزمة الثالثة تتضمن تطوير المناطق المحيطة بشارع حمد الكبيرتقسيم الحزمة الثالثة إلى 3 مناطق رئيسية بمساحة 8.24 كم مربع الدوحة - قنا: أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن بدء تنفيذ أعمال الحزمتين الثانية والثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة. وأوضح المهندس حسن الغانم مساعد مدير مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة، أن أعمال الحزمتين الثانية والثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة تتضمن تطوير 6 مناطق رئيسية بين شارع الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتشمل 7 شوارع رئيسية بما فيها من تطوير للبنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية وتنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة ولوحات إرشادية ومعابر للمشاة. ومن المقرر الانتهاء من جميع مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة في الربع الأول من عام 2022. من جانبه، قال المهندس أحمد علي العمادي مدير مشروع الحزمة الثانية إن المشروع يتضمن تطوير المناطق المحيطة بمتحف قطر الوطني والمقابلة لمتحف الفن الإسلامي، وقد تم تقسيم الأعمال إلى 3 مناطق رئيسية بمساحة 4.78 كيلومتر مربع.. وتشمل الأعمال تطوير وتجميل الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بهذه المناطق، بالإضافة إلى أعمال تطوير البنية التحتية التي تتضمن تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار بطول 8.5 كيلومتر، وشبكة الصرف الصحي بطول 4.7 كيلومتر، وشبكة الكهرباء بطول 6.8 كيلومتر. وأضاف أن أعمال المشروع تتضمن أيضا توفير 329 عامود إنارة ذا طابع مميز، وزراعة حوالي 1400 شجرة وأكثر من 10 آلاف متر مربع من المسطحات الخضراء، وإنشاء مسارات المشاة والدراجات الهوائية بطول 22.6 كيلومتر. بدوره، أفاد المهندس علي محمد الدرويش مدير مشروع الحزمة الثالثة بأنه يتضمن تطوير المناطق المحيطة بشارع حمد الكبير، وقد تم تقسيمها إلى 3 مناطق رئيسية بمساحة 8.24 كيلومتر مربع.. وتشمل الأعمال تطوير وتجميل الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بهذه المناطق، إضافة إلى أعمال تطوير البنية التحتية التي تتضمن شبكات تصريف مياه الأمطار بطول 10.2 كيلومتر، والصرف الصحي بطول 11.2 كيلومتر، والكهرباء بطول 14.7 كيلومتر. وأضاف أن أعمال المشروع تتضمن أيضا توفير 515 عامود إنارة، وزراعة حوالي 3250 شجرة وأكثر من 30 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، وإنشاء مسارات المشاة والدراجات الهوائية بطول 35.3 كيلومتر، مبينا أنه سيتم تغطية كل الشوارع الرئيسية بالجرانيت لإعطاء المنطقة طابعا خاصا وبحيث يمكن مستقبلا إغلاقها أمام السيارات وفتحها للمشاة فقط. من جهة أخرى، أكد المهندس عبدالله النعيمي مدير مشروع الحزمة الأولى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 20 بالمئة، وأنه جار حاليا استكمال أعمال تطوير البنية التحتية وتنفيذ معابر مشاة ومسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية، بما يؤدي إلى تهدئة الحركة المرورية لتعزيز حركة المشاة. ولفت إلى أن أعمال مشروع الحزمة الأولى تتضمن تطوير شوارع عبدالله بن ثاني والدستور والصخامة وراس بروق ودار الكتب وبو حصية والغوص وراس عشيرج.. وسيتم رصف جميع الشوارع ضمن هذه الحزمة بأرضيات تجميلية، ورصف شارع عبدالله بن ثاني بالكامل بأرضيات من حجر الجرانيت ليسمح بإغلاقه أمام السيارات في أوقات معينة واقتصاره على المشاة فقط. بيئة صحية وعن مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة بشكل عام، أفادت المهندسة ليلى جاسم سالم مدير تصميم مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة، بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، بأنها تهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي ويعزز حركة المشاة من خلال ربط جميع المراكز الحيوية في المنطقة. وأضافت أن تطبيق الرؤية الكاملة للمنطقة بعد انتهاء الأعمال ستسهم في تعزيز هوية دولة قطر وموروثها التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة.. لافتة إلى ضرورة تطوير هذه المنطقة لأهميتها التاريخية واحتوائها على العديد من مناطق الجذب السياحي مثل الكورنيش، والحدائق، والمتاحف (متحف الفن الإسلامي، متحف الفنون الجميلة، والمتحف الوطني)، وأماكن التسوق والترفيه مثل سوق واقف وسوق الصقور ودار الكتب وغيرها. التوازن البيئي وقالت إن تصميم هذه المناطق يعمل على خلق أماكن جاذبة وحيوية، من خلال توفير عناصر خدمية وجمالية كالاستراحات والمقاعد والأكشاك وشاشات العرض والأعمال الفنية التجميلية وغيرها مما يشجع الزوار على التفاعل مع المكان والاستمتاع بالمنظر العام، بالإضافة إلى رفع القيمة الجمالية للمناطق السكنية والمراكز الحيوية والحفاظ على التوازن الحيوي والبيئي. وتتضمن أعمال مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة تطوير 7 مناطق رئيسية بين الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة، وإنشاء مبان متعددة الطوابق لمواقف السيارات وأخرى على الطرق، وإنشاء جسور للمشاة تحتوي على مصاعد ومؤهلة لاستخدام ذوي الإعاقة، على طرق وشوارع (الدوحة السريع، وسحيم بن حمد، ونجمة، والاستقلال، والجامعة، و22 فبراير، وشارع الخليفة، ومنطقة السد، وشارع المنتزه). السيارات الكهربائية كما تشمل مشروعات التطوير إنشاء نفق رئيسي لتصريف مياه الأمطار تم تصميمه بطول 2.2 كلم وبقطر ثلاثة أمتار ليستوعب مياه أمطار يصل حجمها إلى 70 ألف متر مكعب، وتوفير أماكن مخصصة لشحن السيارات الكهربائية للتشجيع على استخدام السيارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى تطوير وتجميل كورنيش الدوحة وإنشاء ثلاثة أنفاق للمشاة (الدفنة، والكورنيش، والبدع)، وثلاث ساحات عرض مفتوحة على امتداد الكورنيش، تتضمن أعمالًا فنية متنوعة، وكذلك تحسين واجهات المباني لتحقيق الرؤية الشاملة للمنطقة، حيث بدأت أعمال التصميم والتنفيذ في منطقتي السوق وشارع المتحف لتحسين واجهات 55 مبنى.. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال تحسين الواجهات في تلك المناطق في الربع الثاني من عام 2021. ونظراً لأهمية وخصوصية مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة، بدأت لجنة المجسمات والأعمال الفنية (لجنة فرعية مشتركة تضم أعضاء من اللجنة الرئيسية وكل من هيئة المتاحف ووزارة الثقافة) بدراسة آلية إشراك الفنانين المحليين في اقتراح وتطوير بعض الأعمال الفنية في المنطقة لتلبية احتياجات تلك المواقع من حيث الفكرة والتصميم. ومن المقرر أن يتم تعميم هذه التجربة على العديد من المناطق الأخرى بالدولة.. وقد تم اختيار ثمانية مواقع بمنطقة وسط الدوحة لتنفيذ أعمال فنية ومجسمات وهي شارع حمد الكبير، ومنطقة السوق، وتقاطع شارع المينا، وشارع عبدالله بن ثاني، ومنطقة المرقاب، ومنطقة النجادة، وتقاطع حمد الكبير، ومنطقة الرفاع، مع انتهاء الأعمال في الربع الأول من عام 2022. يذكر أن مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة تم تصميمها لتكون مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضمن ممرات مشاة عريضة وذات ميول مطابقة للمعايير الدولية تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنقل بحرية بدون الحاجة لمساعدة الآخرين.

مشاركة :