أعادت مقاطعة هوبي الصينية، التي كانت تضررت بشدة من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، اليوم (الأحد) فتح أبواب خمسة أماكن ثقافية عامة رئيسية أمام المواطنين في أحدث خطوة لها للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد تراجع الوباء في المقاطعة. وتشمل الأماكن المذكورة متحف المقاطعة ومكتبتها والقاعة التذكارية لثورة شينهاي ومتحف المقاطعة للفن ومركز الفنون الجماهيرية، وجميعها تقع في مدينة ووهان، حاضرة المقاطعة. وتأتي الخطوة بعد قرار مقاطعة هوبي بخفض مستوى استجابتها للطوارئ الخاصة بكوفيد-19 من المستوى الثاني إلى المستوى الثالث ابتداء من يوم السبت الماضي، ما يسمح للأماكن العامة والمؤتمرات والمعارض والسياحة عبر المقاطعات والدراسة بإعادة فتح أبوابها أو استئناف عملها بشكل تدريجي. وتتطلب جميع المرافق الخمسة حجوزات مسبقة مع وضع حد أقصى للعدد اليومي للزوار. وقال متحف مقاطعة هوبي إنه فتح أربع قاعات عرض فقط، ويستقبل ما لا يزيد عن ألف زائر كل يوم، بينما حدد متحف هوبي للفن الحد الأقصى بـ 300 زائر كل يوم. وقالت مكتبة المقاطعة إنها ستطهر كتبها بدقة قبل إقراضها وبعد إعادتها إلى المكتبة. وتنازلت أيضا عن التهم الموجهة للأشخاص الذين لم يستطيعوا إعادة الكتب في الوقت المحدد بسبب المرض. قال لي أي تشن، رجل (70 عاما) كان من بين القراء الذين ينتظرون في صف لإعادة الكتب "أخيرا استطعت إعادة الكتب الثلاثة التي استعرتها في أكتوبر الماضي". وفي متحف مقاطعة هوبي، توجه العديد من الزوار مباشرة للحصول على جهاز الارشاد السمعى بدلا من الاستعانة بالمرشد السياحى. ورفع طاقم العمل لافتات تطالب الزوار "بالحفاظ على مسافة لا تقل عن متر". وقال فانغ تشين أمين المتحف، إن كوفيد-19 دق ناقوس الخطر للإدارة المستقبلية للمتاحف، حيث أن أماكنهم المغلقة وعدد الزوار الكبير يجعلهم في حالة من الضعف خلال فترة المرض. وأضاف فانغ، "في الفترة الماضية، كنا نشعر بالقلق بشكل أساسي إزاء منع الحرائق والسرقة في تصميم وتشغيل المتاحف. والآن يتعين علينا إضافة أزمة الصحة العامة للقائمة".