أوصى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بكثرة الإستغفار لمن يعاني قلة الرزق، وبتريد: "لا حول ولا قوة إلا بالله" لمن سمع أمرا يكره، وبالإكثار من قول: " الحمد لله" عندما يرى الإنسان نعمة من ربه.وأوضح « جمعة» عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن كثرة الإستغفار سبب للرزق، وأن لا حول ولا قوة إلا بالله فضائلها عظيمة وهي كنز من كنوز الجنة، وأن الإكثار من حمد الله مستحب عند تجدد النعم.وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى قول نصر بن زياد: « كنت عند جعفر بن محمد، فأتاه سفيان بن سعيد الثوري، فقال: يا ابن رسول الله، حدثني قال: يا سفيان، إذا استبطأت الرزق، فأكثر من "الاستغفار"، وإذا ورد عليك أمر تكرهه، فأكثر من "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وإذا أنعم الله عليك، فأكثر من "الحمد لله"».اقرأ أيضًا: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة.. على جمعة يوضح السببونبه الدكتور على جمعة، في وقت سابق، إلى أن أساس العلاقة بين العبد وربه الرضا والتسليم، مؤكدًا: " بهما يستقم كل شيء".وأضاف « جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، أن أساس العلاقة التي بينك وبين اخوانك الكرم القائم على الحب، لافتًا: " الحب عطاء من غير حساب وانتظار شيء".وأكمل أن أساس العلاقة التي بين العبد والخلق الرحمة، مستشهدًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ»، وقوله - عليه الصلاة والسلام- أيضًا: «وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ». ولفت إلى أن أساس العلاقة التي بينك وبين نفسك تظهر في قوله - صلى الله عليه وسلم-: « وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا»، مبينًا: " القضية واضحة، اظبط نفسك، وتذكر المنن، وانظر دائمًا إلى أن جميع الخلق أفضل منك".شاهد أيضًا: علي جمعة يوضح كيف يكون مكر الله وما معناه.. فيديوونبه الدكتور على جمعة، أمس الأحد، أن الإكثار من الشكر مستحب خاصة عند تجدد النعمة، لافتًا: أن هناك مواضع يندب فيها الشكر كالطعام والشراب والملبس. وأفاد « جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الشرع الحنيف حث في الكتاب العزيز وفي سنة رسوله العظيم على شكر الناس.وأبان عضو هيئة كبار العلماء أن الحرص على شكر الناس خلق له آثار جليلة في وحدة المجتمع المسلم، وحسن المعاملة هي ثمرة التقوى والإيمان، قال -سبحانه وتعالى-: «أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ» [لقمان:14].اطلع على: قد تكون سببًا في التوبة.. على جمعة: المعصية لا تمنع من العطاء
مشاركة :