مورينيو المستفيد وليفربول الخاسر من عودة الدوري الانجليزي؟

  • 6/15/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد يومين تتواصل منافسات الدوري الانجليزي لكرة القدم والتي توقفت بسبب جائحة كورونا. فترة استفادت منها بعض الأندية والعودة قد لا تستفيد منها أخرى. صورة تعود إلى نصف نهائي الأبطال 2013، ليورغن كلوب مدرب دورتموند آنذاك وجوزيه موينيو مدرب ريال مدريد. يستعيد الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد الغد الأربعاء (17 يونيو/ حزيران) عجلة الدوران، بعد طول انتظار استمر ثلاثة أشهر بسبب الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد.في هذه الفترة حصل الكثير حول العالم وفي بريطانيا تحديدا التي تعد من البلدان الأكثر تضررا من الجائحة. أما على مستوى الأندية، فوفق تقرير من الوكالة الفرنسية، هناك الخاسرون والفائزون من جراء هذه العودة. جوزيه مورينيو أول المستفدين فشل فريق توتنهايم في الفوز في آخر ست مباريات خاضها (في جميع المنافسات)، ما أدى إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما تراجع بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. اقرأ أيضا: هذا ما قاله كينغسلي كومان عن "انتقال" ليروي ساني لبايرن غير أن فريق البرتغالي جوزيه مورينيو، سيعود بعد غد وهو مسلح بهدّافه هاري كاين ونجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين والهولندي ستيفن بيرغوين والأرجنتيني إريك لاميلا والفرنسي موسى سيسوكو بعد استعادتهم لياقتهم البدنية. وهذا سيمد الفريق اللندني الأرضية الأساسية لانتزاع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، خاصة مع مباراة أولى حاسمة ضد أحد منافسيه على بلوغ نفس الهدف وهو فريق مانشستر يونايتد. يونايتد بين الاستفادة والخسارة  كان يونايتد صاحب المركز الخامس (45 نقطة) بفارق أربع نقاط عن توتنهام، محبطا من توقف المنافسات كونه كان في فترة مميزة وقتها إذ حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، عدا عن كونه قطع ثلاثة أرباع المسافة نحو دور ربع النهائي للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه خارج أرضه على لاسك لينز النمساوي بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي. اقرأ أيضا: برشلونة يطرق أبواب البوندسليغا لترميم دفاعه المتهالك وكان لتعاقد "الشياطين الحمر" في فترة الانتقالات الشتوية مع البرتغالي برونو فرنانديش وقع جيد على الفريق، فقد ساهم الأخير بشكل فعّال في رفع مستوى يونايتد في المباريات التسع التي خاضها في جميع المسابقات. والأهم من ذلك هو عودة مهاجم منتخب إنجلترا ماركوس راشفورد من الإصابة وكذلك لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، لاسيما أن الخصم التالي بعد توتنهام سيكون منافسا آخر لديه الأهداف نفسها، وهو شيفيلد يونايتد صاحب المركز السابع (43 نقطة). ليفربول يخشى احتفالا صامتا ثلاثة عقود كاملة كان ينتظرها نادي ليفربول للفوز بلقب الدوري، واليوم وهو على مشارف تحقيق الهدف لا يمكن لفريق يورغن كلوب الاحتفال بصخب، بل عليه الاكتفاء برفع كأس بطولة الدوري الإنجليزي (برمييرليغ) في ملعب فارغ نتيجة ما يفرضه بروتوكول العودة المتعلق بكورونا. اقرأ أيضا: بقيمة تفوق نصف مليون جنيه.. منزل محرز يتعرّض لسرقة "باهظة" ويتصدر ليفربول ترتيب البطولة بفارق 25 نقطة أمام مطارده المباشر مانشيستر سيتي، ويحتاج إلى فوزين من مبارياته التسع المتبقية لإحراز لقبه الأول منذ ثلاثة عقود والتاسع عشر في تاريخه، بغض النظر عن نتائج فريق جوزيب غوارديولا في المراحل المتبقية. لكنه قد يتوّج باللقب في حال تغلبه على إيفرتون في دربي "ميرسيسايد" في أولى مباريات الاستئناف وخسارة سيتي مباراته المؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين أمام ضيفه أرسنال والمقررة الأربعاء. وقد يضطر ليفربول إلى تأخير موكبه الاحتفالي مع كأس البطولة حتى العام المقبل بسبب قواعد التباعد الاجتماعي،  ما يعتبر ضربة أخرى. و.ب (أ ف ب)

مشاركة :