الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة يجذب تدفقات أجنبية بقيمة 100.7 مليار ريال للأسهم المحلية

  • 6/15/2020
  • 00:11
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

جذب تنفيذ مراحل الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة، تدفقات أجنبية (مشتريات صافية) بنحو 100.7 مليار ريال (نحو 27 مليار دولار) للأسهم السعودية منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) 2018 حتى 11 حزيران (يونيو) الجاري، وذلك بعد مشتريات إجمالية بنحو 308.4 مليار ريال مقابل مبيعات بنحو 207.7 مليار ريال، وذلك قبل تنفيذ آخر مراحلها الشهر الجاري. ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول"، قفزت القيمة السوقية لملكية الأجانب خلال الفترة ذاتها بنحو 100 في المائة، لتبلغ 173.1 مليار ريال في 11 حزيران (يونيو) الجاري، بعد أن كانت 86.8 مليار ريال في نهاية 2018. جاء ذلك رغم تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس "تاسي" 13.1 في المائة خلال الفترة نفسها، حيث كان 8412 نقطة، فيما أغلق الأسبوع الماضي عند 7310 نقاط. وبنهاية الأسبوع الماضي، تشكل القيمة السوقية لملكية الأجانب نحو 2.11 في المائة، من القيمة السوقية للأسهم السعودية، البالغة 8.22 تريليون ريال. المرحلة الأخيرة وحسب بيان سابق لـ"فوتسي راسل" سيتم تنفيذ الشريحة الثانية (الأخيرة) من المرحلة الخامسة (الأخيرة) لضم سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية يوم الإثنين 22 حزيران (يونيو) 2020، حسب إغلاق يوم الخميس المقبل الموافق 18 حزيران (يونيو). وكانت "فوتسي راسل" قد قررت في آذار (مارس) الماضي، تقسيم المرحلة الخامسة، التي تمثل 25 في المائة من وزن السوق السعودية في مؤشرها إلى شريحتين، الأولى 25 في المائة من المرحلة (6.25 في المائة من وزن السوق) وتم تنفيذها في آذار (مارس) الماضي، والثانية 75 في المائة (18.75 في المائة من وزن السوق) وسيتم تنفيذها خلال حزيران (يونيو) الجاري. وكان من المفترض تنفيذ المرحلة الخامسة والأخيرة كاملة في آذار (مارس) الماضي، إلا أن "فوتسي راسل" قد قسمتها إلى شريحتين بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا. وواصل المستثمرون الأجانب تسجيل مشتريات صافية في الأسهم السعودية آخر 32 أسبوعا على التوالي عبر اقتناصهم الفرص الاستثمارية في السوق قبل وبعد ترقية "فوتسي" و"ستاندرد آند بورز" و"مورجان ستانلي". وتشمل حصة المستثمر الأجنبي في الأسهم السعودية كلا من الشركاء الأجانب الاستراتيجيين في الشركات، واتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، والمؤسسات الأجنبية المؤهلة، وأخيرا المحافظ المدارة. وفي حزيران (يونيو) 2015، سمحت هيئة السوق المالية السعودية للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات الدولية بشراء الأسهم المحلية مباشرة، فيما كانت سابقا تقتصر استثماراتهم على "اتفاقيات المبادلة" فقط. عام 2019 كان 2019 قد شهد تدفقات قياسية لسوق الأسهم المحلية، هي الأعلى منذ السماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار المباشر في السوق في 2015. وقفزت مشتريات المستثمرين الأجانب 3120 في المائة في 2019، لتبلغ نحو 91.2 مليار ريال "24.3 مليار دولار"، مقابل 2.8 مليار ريال في 2018، بزيادة قيمتها 88.3 مليار ريال. وتشير تلك البيانات إلى تضاعف مشتريات الأجانب من الأسهم السعودية 31 مرة خلال 2019، فيما جاء صافي المشتريات للأجانب بعد شراء إجمالي بـ239.2 مليار ريال، مقابل مبيعات بنحو 148 مليار ريال. الأسواق الناشئة في 29 آب (أغسطس) 2019 اكتمل انضمام الأسهم السعودية إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بتنفيذ المرحلة الثانية بضم 50 في المائة من وزن السوق، ليصبح بذلك وزن السوق السعودية 2.8 في المائة من المؤشر العالمي. كما تم ضم 100 في المائة من السوق إلى مؤشر ستاندرد آند بورز، و75 في المائة إلى مؤشر فوتسي راسل. وخلال كانون الأول (ديسمبر) من 2019 أيضا تم ضم شركة أرامكو السعودية إلى مؤشرات مورجان ستانلي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة، ما أضاف تدفقات أجنبية جديدة إلى السوق. وتم تنفيذ المرحلة الأولى من عمليات الانضمام إلى المؤشرين العالميين "فوتسي راسل"، و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة، يوم 18 آذار (مارس) 2019، بحسب أسعار الإقفال 14 آذار (مارس) 2019. وبناء على ما أعلنته "فوتسي راسل" ضمن خطة انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، تم تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الخمس، وتمثل المرحلة الأولى 10 في المائة من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية. وفي التاريخ ذاته، تم تنفيذ المرحلة الأولى من انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر "إس آند بي داو جونز"، التي ستتم على مرحلتين، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى 50 في المائة من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية. وتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الانضمام إلى مؤشرات فوتسي في الأول من أيار (مايو) و24 حزيران (يونيو) 2019 بوزني 15 و25 في المائة على التوالي. كما تم تنفيذ المرحلة الأولى من انضمام سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة في موعدها 29 أيار (مايو) 2019 بوزن 50 في المائة من السوق. وقررت "فوتسي راسل" في 28 آذار (مارس) 2018، ضم السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، على مراحل تبدأ في آذار (مارس) 2019 وتنتهي في آذار (مارس) 2020، بسبب الحجم الكبير للسوق، إلا أنها ستنتهي في 22 حزيران (يونيو) الجاري بسبب أزمة "كوورنا". وقالت المؤسسة حينها، "إن الانضمام على خمس مراحل: 18 آذار (مارس) 2019، 10 في المائة، الأول من أيار (مايو) 2019، 15 في المائة، 24 حزيران (يونيو) 25 في المائة، 23 أيلول (سبتمبر) 2019، 25 في المائة، و23 آذار (مارس) 2020، 25 في المائة". وفي 25 تموز (يوليو) 2018، قررت شركة ستاندرد آند بورز داو جونز ترقية السوق السعودية إلى سوق ناشئة بدءا من آذار (مارس) 2019. وقالت المؤسسة حينها، "إن الترقية ستتم على مرحلتين، الأولى بالتزامن مع إعادة التوازن ربع السنوية في 18 آذار (مارس) 2019 بـ50 في المائة، والثانية مع المراجعة السنوية في 23 أيلول (سبتمبر) 2019، 100 في المائة". وأعلنت "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال"، في 20 حزيران (يونيو) 2018، ترقية سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة، على أن يتم الانضمام على مرحلتين، الأولى في 29 أيار (مايو) 2019 والأخرى في 29 آب (أغسطس) 2019، وهو ما تم فعلا. وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :