كشف استطلاع رأي لصالح شركة "بنكريت دوت كوم" للاستشارات المالية الشخصية أن فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يستفد منها معظم الأمريكيين، حيث قال أقل من سدس الأمريكيين إن شؤونهم المالية الخاصة تحسنت منذ أن أصبح ترمب رئيسا. ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد، قال عدد كبير ممن شملهم الاستطلاع إن أحوالهم ساءت منذ انتقال ترمب إلى البيت الأبيض في يناير عام 2017، بينما قال حوالي نصف البالغين الأمريكيين في الاستطلاع، ونسبتهم 45 في المائة، إن وضعهم المالي لم يطرأ عليه تغيير. وكان من الفئات التي سجلت وضعا أفضل في عهد ترامب، الرجال، الذين تم تحديدهم بأنهم من البيض، وأولئك الذين يحصلون على أجر بأكثر من 80 ألف دولار أو أكثر سنويا بحسب ما نشرت "الالمانية". ولم يتم تحميل مرض كوفيد19- المسؤولية سوى بشكل جزئي، حيث قال ثلاثة من كل خمسة بالاستطلاع إنهم لم يروا أي تحسن في ثروتهم الشخصية خلال رئاسة ترمب، حتى قبل أن يتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، ويتسبب بشكل مفاجئ في إبطاء الاقتصاد، ويلتهم مكاسب سوق الأسهم المتحققة في السنوات الثلاث الماضية. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا ببورصة نيويورك قد قفز بنسبة 58 في المائة منذ انتخاب ترمب في عام 2016 ليصل إلى مستوى قياسي في فبراير الماضي، عندما بدأ الركود الناجم عن الجائحة. وانخفض المؤشر القياسي منذ ذلك بنسبة 10 في المائة، بينما قفز معدل البطالة إلى مستوى مرتفع عند 14.7 في المائة في أبريل من ادنى مستوى له على مدار 50 عاما.
مشاركة :