"الموجة الثانية قد بدأت"، هكذا أكد البروفسور الخبير بالأمراض المعدية، وليام شافنر، من مدرسة الطب في جامعة فاندربيلت الأميركية في حديث إلى محطة "سي إن بي سي" الأميركية مؤكداً ضرورة أن يلتزم الناس الحذر وإلا عرضوا نظام الرعاية الصحية في البلاد. ومع أن أميركا تتجه لإعادة الحياة عبر مناطقها إلا أن العديد من الناس "لا يلتزمون قواعد التباعد الاجتماعي ولا يضعون الكمامات" قال شافنر مضيفاً أنه لا يسعه مع ذلك "أن يتخيل" أن يصار إلى موجة إغلاق ثانية نظراً لتأثيرات الأولى. وحذّر لافتاً إلى التجمعات التي تحصل والمراسم الدينية التي تقام بأن "عدداً من الناس لا يتبعون الحذر، مما سيؤدي بالطبع إلى المزيد من حالات تفشي (كوفيد 19)." وقد أعلنت عدة ولايات أميركية عن ارتفاع جديد في عدد الإصابات مع تخفيف حدّة الإجراءات، علماً أن الولايات المتحدة من ضمن البلدان التي تتسم بأعلى مستويات إصابة بالفيروس في العالم بأعداد لامست المليوني شخص مصاب ووفاة أكثر من 115 ألف وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكينز. ولفت شافنر إلى أهمية وضع الكمامات واعتماد السلطات مبدأ إقناع وتثقيف الناس حول جدوى جعل ذلك معياراً اجتماعياً عادياً متبعاً. وقال: " إذا احترمنا جميعاً ذلك أظن أننا نستطيع إحراز بعض التقدم. أما إذا قمنا بعكس المطلوب إذا مارسنا الانفتاح بلا قيود دون اعتماد مبدأ التباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة والتجمع بأعداد كبيرة فإننا سنضع نظام الرعاية الصحية لدينا لعبء هائل." وأضاف قائلاً: "لقد شكل الإغلاق التام كارثة على المستوى المالي وخلّف مضاعفات اجتماعية وثقافية عدة بحيث أني لا أتخيل تكرار المشهد." تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :