انتحاري يقتل ستة مصلين في كنيسة في نيجيريا

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل انتحاري ستة أشخاص في كنيسة بشمال شرق نيجيريا اليوم الأحد (5 يوليو / تموز 2015) خلال أسبوع من الهجمات التي شنها مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة وقتلوا خلالها أكثر من 200 شخص. وأثارت الهجمات موجة جديدة من الغضب الدولي وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه مستعد لعقد قمة مع قادة دول المنطقة لتنسيق الحرب ضد بوكو حرام. جاء الانفجار الذي وقع في بوتيسكوم بولاية يوبي اليوم الأحد بعد هجوم على عاصمة ولاية بورنو المجاورة يوم الجمعة وغارات مميتة على ثلاث بلدات خلال اسبوع وتفجيرات انتحارية على طريق سريع. ووصف الرئيس النيجيري محمد بخاري مقتل زهاء 150 من سكان بلدة كوكاوا قرب بحيرة تشاد يوم الأربعاء على أيدي بوكو حرام بأنها "فظائع شنيعة". وقال عدة أشخاص حضروا عمليات الدفن هناك بينهم مسؤول حكومي رفيع إنه تم دفن 147 جثة بينها 22 طفلا. وفي ولاية بورنو أيضا قتل نحو 50 شخصا بالرصاص في مونجونو القريبة وقتل 12 رجلا في غارة على ميرينجا وقتل انتحاريان 10 اشخاص آخرين على طريق سريع. وقالت وزارة الدفاع إن ستة انتحاريين فجروا أنفسهم في الهجوم الذي شنوه على مشارف مدينة مايدوجوري يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل جندي و "عشرات" المدنيين. وقال الجيش إنه عثر على سيارة جيب محملة بالمتفجرات بعد صد الهجوم. وتعهد بخاري بسحق بوكو حرام عندما تولى منصبه في 29 مايو أيار. لكن المتشددين كثفوا هجماتهم على الرغم من أنهم فقدوا مساحات واسعة من الأراضي هذا العام بعد هجوم واسع شنته قوات مشتركة من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر. وقال فيمي أديسينا المتحدث باسم بخاري اليوم السبت إنه سيتم قريبا تفعيل قوة من عدة دول تستطيع "تدمير وقطع رأس" التمرد المسلح. وتابع المتحدث إن بخاري كان يتجه لهزيمة التمرد لكن الحكومة تبحث إمكانية جلوس جماعة بوكو حرام على طاولة التفاوض. وأضاف أديسينا "معظم الحروب -سيما الشرسة والشنيعة منها- تنتهي غالبا حول طاولة المفاوضات. لذا إذا اختارت بوكو حرام التفاوض فإن الحكومة لن ترفض ذلك." وتتاخم ولاية بورنو وهي معقل بوكو حرام في نيجيريا كلا من الكاميرون وتشاد والنيجر. وشنت قوات من هذه الدول حملة على المسلحين المتشددين هذا العام. ويتوقع أن يزور بخاري نظيره الكاميروني بعد شهر رمضان يليه لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 يوليو تموز ويرجح أن تكون مسألة قتال بوكو حرام على رأس قائمة جدول الأعمال خلال اللقاءين.

مشاركة :