قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عدد الصحابة 124 ألف شخص، كان عدد من يحفظ القرآن منهم لا يتجاوز 100 صحابي، والبقية حفظوا سورًا متفرقات.وأضاف "الجندي" خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "هذه المشكلة كانت السبب في جمع القرآن، فقد مات 40 منهم في معركة اليمامة، وخشي على القرآن، وأمرنا الله بحفظ القرآن، وانتبه الصحابة إلى خطورة عدم وجود مصحف جامع للقرآن الكريم، وبدأ الجمع".وتابع: "سيدنا عمر بن الخطاب حفظ سورة البقرة في 10 سنوات، وأقول هذا حتى لا يلوم أي شخص نفسه إذا تفلت منه جزء أو سورة، وعدد حفظة القرآن في هذه الفترة أكثر من الصحابة، لكن الصحابة كانوا أهل تطبيق، لذلك القراء عند الصحابة كانوا هم الفقهاء".فضل قراءة القرآن الكريمقارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر.قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة.النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله.شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.فضل قراءة القرآن الكريمفضل قراءة القرآن الكريم عظيم؛ فهو نورٌ يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى.
مشاركة :