بيتيك لـ «الراي»: الكويتي يفضّل «جميرا المسيلة» على دبي والبحرين | سياحة وسفر

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لرمضان هذا العام رونق خاص في فندق ومنتجع «جميرا» شاطئ المسيلة في الكويت، فقد ارتدى الفندق حلة جديدة تمزج بين فخامة فنادق جميرا والثقافة الكويتية المحلية، واختار ديكوراً رمضانياً أظهر جمال قاعة بدرية وتألقها كخيمة رمضانية من أجمل الخيم الموجودة في الكويت، ليستقبل ضيوفه ونزلاءه على أشهى الإفطارات والغبقات والسحور. يتحدث المدير العام للفندق هاكان بيتيك لـ «الراي» عن العروض التي يقدمها الفندق خلال شهر رمضان وعطلة الصيف، وحول وضع قطاع السياحة والضيافة الكويتي بشكل عام، مؤكداً ريادة الفندق في السوق الكويتي وتفوق حصته السوقية على حصة منافسيه في السوق، بعد مرور نحو عامين على افتتاحه، ومشيراً إلى ارتفاع معدلات الإشغال خلال الصيف. يرفض بيتيك الحديث عن تحديات يواجهها السوق، وإنما يفضل وصفها بـ «الفرص» التي يمكن استغلالها لتحسين القطاع على غرار افتتاح المطار الجديد، مشدداً على الدعم الحكومي الكبير الذي تتلقاه الفنادق الكويتية. وفي ما يلي نص الحوار: ● كيف تستقبلون شهر رمضان المبارك في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة؟ - لا بد من التأكيد أن رمضان يعتبر من أهم أشهر السنة في جميع الدول الإسلامية، وقد عمدنا إلى إجراء دراسة وافية للسوق لتقديم عروض جديدة لضيوفنا خلال هذا الشهر، وبالفعل نجحنا في اختيار ديكور معين أظهر جمال قاعة بدرية وتألقها كخيمة رمضانية من أجمل الخيم الموجودة في الكويت، إذ انها تمزج بين الفخامة المعروفة بها فنادق جميرا والثقافة الكويتية المحلية من خلال استخدامنا أقمشة السدو التقليدية. وتقدم الخيمة خلال الإفطار والغبقات والسحور، مجموعة من أشهى الأطباق الرمضانية الشهيرة والمشروبات التقليدية التي يعدها فريق من أفضل وأمهر الطباخين، على نغمات عزف موسيقى العود الحي. ● هل ستتوافر الخيمة للمناسبات الخاصة أم أنها مفتوحة للجميع؟ - الخيمة مفتوحة للجميع كما أنها متوافرة للمناسبات الخاصة، فهي تتسع لنحو 650 شخصاً خلال الشهر الكريم، أما الأسعار فهي 19 ديناراً للشخص، وتختلف هذه الأسعار في حال حجز الشركات والمجموعات. ● ماذا عن الإقامة في فندق جميرا المسيلة خلال رمضان؟ - يطرح فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة عروضاً خاصة خلال شهر رمضان وموسم الصيف، لينعم ضيوفنا بمجموعة واسعة من الأنشطة ووسائل الترفيه في الوجهة الفندقية الأكثر فخامة في الكويت، ويمكن للمقيم في الفندق التمتع بوجبة سحور مجانية في غرفته أثناء إقامته في الفندق خلال رمضان. وتتواصل العروض بأسعار خاصة تسري حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، ويستفيد منها مواطنو الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي القادمون برفقة عائلاتهم، فالإقامة في غرفة الديلوكس تشمل مصاريف الخدمة، وتشمل العروض أيضاً الإقامة في غرفة «الغراند ديلوكس» إضافة إلى مصاريف الخدمة. ويقدم الفندق للضيوف الذين يحجزون إقاماتهم ضمن هذا العرض بوفيه إفطار لشخصين بالغين، إضافة إلى الانتقال من وإلى المطار، وخدمة الإنترنت في مختلف أنحاء الفندق، وينعم الضيوف الصغار بالدخول المجاني إلى نادي السندباد للأطفال ونادي اليافعين، كما يقدم فندق جميرا شاطئ المسيلة خلال الفترة نفسها خصومات خاصة تصل إلى 20 في المئة على أجنحته ومساكنه. إلى جانب ذلك، يمثل منتجع «تاليس سبا» الصحي بالفندق، الفائز بلقب «أفضل منتجع صحي للفئة الفاخرة» في الكويت لعام 2015، وجهة استثنائية متكاملة لضيوف الفندق وخارجه للاستمتاع بتجربة فريدة في الصحة وعافية البدن تتوافق حسب المتطلبات الخاصة بكل ضيف. ويقدم الفندق لضيوفه جميع الأنشطة الرياضية المائية المذهلة التي يوفرها على شاطئه الخاص، بدءاً من الدراجات المائية إلى الزوارق الشراعية والقوارب المطاطية وغيرها، ما يجعل ضيوفنا ينعمون بإقامة فاخرة تزخر بالمتعة والاسترخاء. ● لماذا تعاني الفنادق في الخليج من انخفاض نسبة الإشغال خلال الصيف؟ - قد ينطبق هذا على شهر رمضان، ولكن الأمر يتغير مع انتهاء الشهر الفضيل، إذ ترتفع معدلات الإشغال خلال الصيف، ونحن في «جميرا المسيلة» حققنا نسب إشغال عالية جداً في أغسطس الماضي، ونتوقع أن نحقق هذه النسب من جديد هذا العام، فقد مضى على افتتاح الفندق أكثر من عامين، وبالتالي بات معروفاً أكثر بين المقيمين في دول مجلس التعاون خصوصاً السعودية والإمارات وقطر. وغالباً ما يكون الفندق محجوزاً بالكامل خلال عطلة نهاية الأسبوع، فنحن نوفر تجربة فريدة لزوارنا مقارنة مع جميع منافسينا في الدولة، من خلال الرفاهية الفريدة والأنشطة المخصصة لمختلف الأعمار. تحديات وفرص ● ما تقييمك لقطاع الضيافة والسياحة الكويتي؟ - لا أريد الحديث عن تحديات، وإنما عن فرص يمكن استغلالها لتحسين القطاع على غرار افتتاح المطار الجديد، ولكن لا بدّ لي من التأكيد أننا نفتخر اليوم كوننا روّادا في السوق الكويتي، بناء على الدراسات التي نجريها باستمرار. ونحن نعي ان الكويت ليست وجهة سياحية وإنما وجهة للأعمال، ونظراً لموقع الفندق المميز وقربنا من المطار وثاني أكبر مجمع تجاري في الدولة أي «مول 360»، والحقول النفطية، ووسط المدينة، نمتلك أفضلية استقبال رجال الأعمال خلال أيام الأسبوع، والتحول إلى منتجع ترفيهي خلال عطلة نهاية الأسبوع لنستقبل نوعاً آخر من الضيوف. ● ما السوق الأهم بالنسبة لكم؟ تأتي الكويت في المركز الأول، إذ يشكل الكويتيون نحو 60 في المئة من ضيوفنا، فيما يأتي السعوديون في المركز الثاني ومن ثم الإماراتيون والقطريون. أما البقية فتتوزع على مختلف الدول العربية والأجنبية، ويعود هذا إلى العلاقات العائلية التي تجمع بين الكويتيين وأبناء منطقة التعاون الخليجي، فضلاً عن العلاقات التجارية بينهم. أما بالنسبة لتحويل البلاد إلى مركز سياحي، فهذا ممكن ولكنه يحتاج إلى المزيد من الاستثمارات والمرافق السياحية، على غرار افتتاح حديقة مائية مشابهة لـ «وايلد وادي» بالقرب من الفندق، وما إلى ذلك من مواقع جذب سياحية. ● هل تواجهون مشاكل في ما يتعلق بإصدار التأشيرات؟ - لا يمكنني وصفها بالمشكلة، ولكن الموضوع قد يستغرق مدة زمنية يمكن اختصارها، وبشكل عام فقد تطورت الأمور بدرجة كبيرة، فمنذ عامين كان الموضوع يتم يدوياً، أما اليوم فقد بات يمكن إنجاز المعاملة إلكترونياً، وهناك بعض القيود المفروضة على بعض الدول التي تعاني من مشاكل خاصة بها، ولكننا لم نواجه يوماً مشاكل تتعلق بإصدار تأشيرة لأيّ من ضيوفنا. كما أننا وبقية الفنادق نتلقى دعماً حكومياً كبيراً من خلال المؤتمرات التي تقيمها الوزارات المختلفة، واستقبالنا للوفود خلال المؤتمرات التي تنظمها هذه الوزارات في الدولة. ● هل هناك مشاكل أخرى تواجهونها في هذا القطاع؟ - من أبرز المشاكل التي نواجهها هي استقدام وتدريب الموظفين، وضمان المحافظة على استمراريتهم في العمل، ولكننا تمكنا من مواجهة هذه المشكلة بفضل مجموعة «جميرا» وشبكة مكاتبها وفنادقها الموزعة في المنطقة والخارج التي تشجع موظفيها على التنقل لاكتساب خبرات جديدة تسهم في تطورهم المهني. ● أشار أحد مديري الفنادق على الجانب البحري إلى مساع لتحويل مقر العمل من وسط المدينة إلى المنطقة البحرية حيث تتواجدون، هل برأيك يمكن إنجاز هذه الخطوة؟ - شخصياً، أعتقد ان مقر الأعمال سيبقى وسط المدينة، ولكنه بدأ بالتوسع نحو المنطقة البحرية، وبالتالي فالأمر لم يعد يقتصر على وسط المدينة، وهذا ما يساهم في تحسين نسب الإشغال لدينا خلال أيام الأسبوع. ● كم تبلغ حصتكم السوقية؟ ونسبة الإشغال؟ - لا يمكنني الكشف عن أرقام محددة، ولكن يمكنني التأكيد ان حصتنا السوقية تفوق حصة منافسينا في السوق، أما بالنسبة لنسبة الإشغال العامة فهي تتراوح في فنادق الكويت ما بين 45 و 50 في المئة، أما بالنسبة لفندق جميرا شاطئ المسيلة فهو يفوق هذه النسبة ويعود الفضل بهذا إلى علامة جميرا المميزة وتاريخ فندق المسيلة وما كان يمثله لدى العديد من الكويتيين، بالإضافة طبعاً إلى الميزات الخاصة والخدمة العالية التي نوفرها. ● ما القيمة المضافة التي أضافتها علامة «جميرا» إلى الكويت؟ - أحرص دائماً على التأكيد أن الفضل بالبناء والكيانات الصلبة يعود إلى ملاك الفندق وهو مميز جداً، وقد أضافت عليه علامة «جميرا» الطاقة البشرية المدربة على أفضل مستوى والتي نجحت بإضافة جودة عالية على خدمات الضيافة المقدمة في الكويت، خصوصاً وأن ضيوفنا يعون المعنى الحقيقي للنوعية ويحرصون على تلقيها انطلاقاً من شعار المجموعة «اختلافُ متميز». ● ما الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل دفع الكويتيين إلى إنفاق أموالهم محلياً؟ - أستطيع التأكيد أنه بمجرد دخولنا السوق تمكنا من تغيير هذا التوجه لدى ضيوفنا، فيومياً أمضي ساعة كاملة من الخامسة إلى السادسة في بهو الفندق وأضع أمامي علامة «مدير عام»، وخلال هذا الوقت أحرص على التفاعل مباشرة مع الضيوف والاستماع إليهم وإلى رغباتهم المختلفة. وعندما أسألهم عن سبب إقامتهم في الفندق، غالباً ما أسمع بأنهم كانوا يسافرون نحو خمس أو ست مرات سنوياً إلى الخارج، أما اليوم فقد خفضوا هذه النسبة إلى النصف تقريباً وباتوا يقضون إجازاتهم في الفندق أكثر بدلا من قضائها في دبي أو البحرين، نظراً لما نوفره من إمكانيات مختلفة، فهدفنا ليس إيقافهم عن السفر وإنما حثهم على تخفيض هذه المعدلات وقضاء إجازاتهم في الفندق. تنسيق بين الفنادق ● كيف تتعامل مع شكاوى الضيوف؟ - هذا هو بالتحديد السبب الذي أقضي من أجله ومديري الفندق الساعة في البهو، لنستمع بها إلى ضيوفنا، فردود فعلهم وآرائهم تهمنا جداً وهدفنا ببساطة إسعادهم، فالتواصل مع ضيوفنا هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا. ● هل هنالك تنسيق بينكم وبين الفادق الأخرى وبين الدوائر المعنية من أجل ترويج السياحة؟ - طبعاً، ولكن هذا لا يتم مباشرة بين الفندق والجهات الحكومية، وإنما من خلال اتحاد أصحاب الفنادق الكويتية، و معا نهدف إلى زيادة عدد زوّار الكويت، فهناك خطط ولكن تطبيقها يحتاج إلى بعض الوقت، على الرغم من الدعم الكبير الذي نتلقاه منهم. ● لدى مقارنة «جميرا» في الكويت مع فنادق جميرا في دبي، هل يمكننا القول إنكم تندرجون في الخانة نفسها؟ - تعد فنادق ومنتجعات مجموعة جميرا ضمن أكثر الفنادق الفاخرة والمبتكرة على الصعيد العالمي، ومن ضمنها جميرا شاطئ المسيلة حيث حصدت العديد من الجوائز الدولية المرموقة. وكانت معايير تميز مجموعة «جميرا» الحجر الأساس في تحقيقها النجاح خلال الفترة الماضية وتمهيد الطريق نحو مستقبل واعد، وتتجسد هذه المعايير في تصميم شعار المجموعة وستظل الأساس في فلسفة عمل المجموعة التي تقوم على شعار «اختلافٌ متميز» (Stay Different). ولا بد من الإشارة إلى أن معايير تميز مجموعة جميرا هي: - أحيي الضيوف وأبتسم قبل أن يقوموا هم بمبادرة السلام . - إجابتي الأولى للضيوف دائماً تخلو من عبارة «كلا» . - أعامل زملائي بكل الاحترام والتقدير . فهذه المعايير التي تبدو بسيطة ولكنها تضفي اختلافاً كبيراً للغاية في تجربة الضيوف، وتمنح القوة للموظفين الذين يعملون من أجلنا على اختلاف جنسياتهم، وهي ثابتة وتجري ممارستها وتطبيقها من قبل الجميع يومياً في كافة منشآت مجموعة «جميرا» بما فيها «جميرا شاطئ المسيلة». ولدى مقارنة جميرا شاطئ المسيلة مع بقية الفنادق في الكويت فنحن الأفضل، وبحسب ضيوفنا تأتي جودة الخدمة في المرتبة الأولى قبل الفخامة. ● ما أهدافكم المستقبلية؟ - نسعى للاستمرار بنجاحنا خلال السنوات المقبلة، وتوفير أفضل الخدمات للكويتيين الذين يطلبون الجودة مقابل المال الذي ينفقونه، وتقديم نشاطات جديدة خلال السنوات المقبلة، ونرغب بمفاجأة السوق بكل جديد خلال السنوات المقبلة.

مشاركة :