أكد سامح شكري، وزير الخارجية أن مصر دعت لاجتماع القاهرة حرصا منها على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا، مشيرا إلى أن تداعيات الأزمة الليبية لا تقتصر على الداخل الليبي وحده، بل تؤثر على دول الجوار الليبي والاستقرار الدولي أيضًا.وقال الوزير، خلال ندوة بعنوان "الدبلوماسية المصرية.. التعامل مع التحديات الراهنة"، نظمها مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، إن الجميع تابع نتائج اجتماع القاهرة، الذي دعت إليه مصر انطلاقا من حرصها على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني للدولة الليبية، ونتج عنه التوصل إلى مبادرة سياسية ليبية شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا. ولقد اكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة نظرًا لما تشهده الساحة الليبية من تطورات متلاحقة، بالإضافة إلى التفاعلات الدولية المحيطة بالملف الليبي.وشدد شكري على أن تداعيات الأزمة الليبية لا تقتصر على الداخل الليبي وحده، بل تؤثر على دول الجوار الليبي والاستقرار الدولي أيضًا. وتأتي المبادرة المصرية متسقة مع الجهود والمبادرات الدولية والأممية القائمة، كما تهدف إلى ضمان التمثيل العادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة، وتوحيد المؤسسات الليبية وتنظيم دورها بما يؤهلها لاضطلاع مهامها ويضمن التوزيع العادل والشفاف للثروات الليبية والنأي بهذا الجار الشقيق عن فوضى الميليشيات.برلماني: الدولة لن تسكت عن انتهاكات الميليشيات ضد المصريين في ليبيا