«حزب الله» يعلن دخول قواته إلى الزبداني والتحالف يصعّد غاراته على «داعش» في سورية | خارجيات

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، دمشق - وكالات - أعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني أن مقاتلي الحزب وقوات النظام السوري دخلوا مدينة الزبداني في ريف دمشق من الجهة الغربية، في اليوم الثاني من هجوم كبير يستهدف السيطرة على المنطقة الحدودية الاستراتيجية التي تقع على طريق دولي سريع يربط بين سوريا ولبنان. وقال تلفزيون «المنار» إن «قوات الجيش السوري ومجاهدي المقاومة يدخلون مدينة الزبداني من الجهة الغربية ويسيطرون على منطقة الجمعية» في المدينة المحاصرة التي تقع على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة السورية دمشق. في هذه الأثناء، صعد التحالف الدولي بشكل كبير غاراته في سورية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في الوقت الذي واصل التنظيم «تفننه» في عمليات الإعدام. واعلن الناطق باسم التحالف توماس غيليران انه شن 16 غارة جوية أول من أمس على مواقع التنظيم في الرقة، بعدما كان شن 14 غارة يوم الجمعة. وأوضح الناطق في بيان ان «الغارات الجوية المهمة التي شنت نفذت بهدف حرمان داعش من القدرة على نقل عتاد عسكري عبر سورية وباتجاه العراق»، موضحا «انها احدى اهم العمليات التي قمنا بها حتى الآن في سورية» مؤكدا انها «ستضعف قدرات داعش على التحرك انطلاقا من الرقة». واشار الناطق الى ان قوات التحالف «هاجمت بنجاح العديد من الاهداف» في الرقة التي تعد عمليا عاصمة التنظيم ودمرت مباني تابعة له وطرقا. واكد الناطق ان هذه الغارات «قلصت بشدة حرية حركة الارهابيين». وكان التحالف قد شن 14 غارة على مواقع للتنظيم في سورية الجمعة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 22 شخصا بينهم خمسة مدنيين وطفل قتلوا جراء غارات جوية شنها التحالف في اليومين الماضيين على الرقة. وذكر المرصد ان قتلى الغارات المتبقين هم من جهاديي التنظيم المتطرف مشيرا الى اصابة العشرات منهم ايضا بجروح. من جهة ثانية، بث تنظيم «داعش» أول من أمس شريطا مصورا يظهر اعدام 25 من جنود القوات السورية النظامية بايدي فتيان وسط آثار مدينة تدمر، وتحديدا في مسرحها الروماني. ويظهر الشريط الذي مدته نحو عشر دقائق اعداما تم على الارجح بعيد سيطرة الجهاديين في 21 مايو الفائت على المدينة المعروفة بآثارها المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الانساني العالمي. وفي الشريط، ظهر الجنود السوريون باللباس العسكري الاخضر والبني يقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني وخلفهم علم كبير للتنظيم. وقام عدد من الاطفال او الفتيان الذين يرتدون زيا عسكريا بنيا باطلاق النار على رؤوس الجنود. وجرت عملية الاعدام الجماعية امام عدد من المتفرجين من الرجال والاطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني. وتردد ان تنظيم الدولة الاسلامية اعدم اكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون، في منطقة تدمر ومحيطها منذ سيطرته على المدينة.

مشاركة :