تسود حالة من الترقب الشديد لدي مسئولي أندية دوريات المظاليم بعد قرار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم بعودة النشاط الكروي خلال شهور يوليو القادم خاصة في ظل وجود مجموعة من الملفات الشائكة التي تهدد إستئناف نشاط كرة القدم في الأقسام المختلفة من دوري المظاليم وترك القرار النهائي لمسئولي اتحاد كرة القدم ويعد غياب الدعم المادي المتثمل في توقف الموارد المالية لهذه الأندية من قاعات أفراح وكافتيريات وإيجار ملاعب ومحلات بجانب المبالغ القليلة المصرفة من وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم من أهم المعوقات التي تعوق عودة فرق كرة القدم للتدريب وإقامة المباريات في الفترة القادمة لعدم قدرتها على الصرف وتوفير المستلزمات الطبية والإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا في الوقت نفسه تعد أزمة عدم صرف المستحقات المالية للاعبي أندية المظاليم عن الفترة الماضية وقيام عدد من لاعبي هذه الأندية برفع شكاوي لدي اتحاد كرة القد ضد مجالس الإدارة من أخطر الملفات ضد عودة النشاط على اعتبار رفض هؤلاء اللاعبين للعودة للتدريب قبل الحصول على كل مستحقاتهم المتأخرة والتي تعجز الأندية عن توفيرها في الوقت الحالي كما تلعب الأندية المرشحة للهبوط للدرجات الأدني دور كبير في إلغاء النشاط الكروي في الموسم الحالي من خلال إستغلال علاقتها بعدد من المرشحين لخوض انتخابات اتحاد كرة القدم لصدور قرار بإلغاء النشاط الكروي وبقاء هذه الأندية في الأقسام التي تشارك بها في الموسم الجديد مقابل الحصول على أصواتها في الانتخابات مع عمل موسم إسثنائي في العام القادم واعتماد صعود أصحاب المراكز الأولي لكل مجموعة
مشاركة :