وزير العلوم والتكنولوجيا "فؤاد شودري" للأناضول إن "العديد من الدول مهتمة بتلك المعدات المصنعة داخل باكستان، وقد يتجاوز الرقم 500 مليون دولار في الأشهر المقبلة". وأضاف شودري "الآن ننتج كمامات طبية، بما في ذلك أقنعة "N95"، والقفازات، والنظارات الواقية، وملابس الطاقم الطبي، والأغطية، والأحذية، والشراشف لمستشفياتنا، وكذلك نقوم بتوريدها إلى بلدان أخرى". كما كشف الوزير الباكستاني أن "بلاده قامت بتطوير أجهزة تشخيص لفيروس كورونا، يتم إنتاجها محليا بالكامل، اعتمدت من هيئة تنظيم الأدوية في البلاد". ووصف شودري ذلك بـ"الإنجاز الكبير"، مؤكدا أن هذه "المعدات، أفضل من المستوردة، وأقل سعرا، كما تتعدى نسبة دقتها في التشخيص 90٪، وأنها ستساعد على خفض فاتورة الاستيراد، وتكلفة الاختبارات إلى الثلث". وأضاف "نحن نستورد معدات من الصين في الوقت الحالي، لكن عندما يبدأ الإنتاج التجاري لمجموعاتنا، لن نضطر لذلك". وأشاد شودري بجهود الخبراء، في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا (NUST)، إسلام آباد، الذين حققوا هذا الإنجاز، معربا عن فخره بهم. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وافق مجلس وزراء الاتحاد الباكستاني على تصدير معدات الحماية الشخصية، رغم شكوى العاملين في القطاع الطبي، نقصها. حتى الآن، استوردت إسلام آباد معدات حماية شخصية واختبارات، معظمها من حلفائها الصينيين. وسجلت باكستان، وهي ثاني أكثر المناطق تضررا في جنوب آسيا، قرابة 145 ألف إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 2729، وتعافى 53 ألفا و721. ودعت منظمة الصحة العالمية، باكستان، إلى تطبيق الإغلاق الجزئي، لمواجهة تصاعد انتشار كورونا، بعد تخفيف إجراءات الحظر في الأسابيع الأخيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.