الرقمنة تستحوذ على اهتمام مديري الثروات بالشرق الأوسط

  • 6/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح تقرير صادر عن مؤسستي «مورغان ستانلي» و«أوليفر وايمان» أن التحوّل نحو الرقمنة سيمثل جزءاً مهماً على نحو متزايد في صناعة إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على أرباحها وسط جائحة فيروس كورونا.ووفقاً لتقديرات توقعتها «أوليفر وايمان» ما قبل الوباء، ستنمو الثروات في المنطقة باستمرار بنسبة 6 في المئة اعتباراً من عام 2019 فصاعداً، على الرغم من أن عاماً واحداً من النمو من المحتمل أن يضيع نتيجة للوباء.من جانبه، أشار الشريك في «أوليفر وايمان» الشرق الأوسط، راجي سواج، إلى أن هناك انخفاضاً في الثروة الصافية العالمية بنسبة 4 في المئة، أو ما يعادل 3.1 تريليون دولار في عام 2020، لافتاً إلى أن ذلك يمثل تحولاً كبيراً عن مسار النمو السنوي الثابت خلال العقد السابق.وبيّن أن مديري الثروات استفادوا من نمو سنوي يربو على 8 في المئة في المتوسط، ومع ذلك، قدّم فيروس كورونا واقعاً مختلفاً. وعلى الرغم من أن مديري الثروات أثبتوا أنهم مرساة ثابتة للربحية، فإن الصناعة شهدت تغيراً تحويلياً خلال هذه الفترة.وأضاف سواج أن هذا التحول من المرجح أن يؤدي إلى زيادة الرقمنة والعولمة في الصناعة، على أن تشمل هذه الخطوات نماذج جديدة لتقديم الاستشارة، وأساليب محسنة للتكلفة، بالإضافة إلى دمج الأسهم عبر منتجات مختلفة، مشيراً إلى أن اضطراب السوق الناجم عن الوضع الحالي أبرز قيمة الوصول إلى المستشارين البشر، مدفوعاً بتعقيد وتنوع وإلحاح طلبات العملاء خلال فترة التغيير هذه.من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن العنصر البشري سيظل على الأرجح مهماً في الاستشارة في قطاع إدارة الثروات. وبحسب استطلاع قبل وباء كورونا، أفاد 85 في المئة من المستطلعين أنهم يفضلون القدرة على التحدث إلى مستشار من العنصر البشري، على عكس أقل من الثلث الذين يقدرون النصيحة المقدمة عبر المستشارين الآليين.

مشاركة :