محمد بن راشـد: الإعلام الجديد يوفر فرصاً وظيفية ويدعم مسيرة التنمية

  • 6/16/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكاديمية الإعلام الجديد، المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة، التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية في مجال الإعلام الرقمي باستخدام تقنيات التعليم عن بعد، وبالاستعانة بمجموعة من ألمع العقول العالمية المختصة بهذا المجال من أكاديميين وخبراء ومؤثرين يحظون بمكانة وشهرة دولية واسعة، بالإضافة إلى ممثلين لأهم أربع شركات عالمية في مجال الإعلام الجديد ضمن طاقمها التعليمي، وهذه الشركات، هي: «فيس بوك» و«تويتر» و«لنكد إن» و«غوغل»، مؤكداً سموه أن الإعلام الجديد يوفر اليوم فرصاً وظيفية ومسارات مهنية، ويعد داعماً أساسياً لمسيرة التنمية. نائب رئيس الدولة: - «هدفنا أن ننتقل بكوادرنا لمستوى احترافي جديد على وسائل التواصل الاجتماعي». - «الأكاديمية تؤهل خبراء ومديري التواصل، في المؤسسات الحكومية والخاصة، وإعداد مؤثري تواصل جدد». وقال سموه: «أطلقنا أكاديمية الإعلام الجديد.. مؤسسة جديدة لتجهيز أجيال جديدة من المتخصصين في الإعلام الجديد، هدفنا أن ننتقل بكوادرنا لمستوى احترافي جديد على وسائل التواصل الاجتماعي». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الأكاديمية ستعمل على تأهيل خبراء ومديري التواصل في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إعداد مؤثري تواصل جدد بشكل احترافي، الإعلام الجديد يوفر اليوم فرصاً وظيفية ومسارات مهنية، ويعد داعماً أساسياً لمسيرة التنمية». جاء ذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، وعدد من المسؤولين. ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حساب سموه في «تويتر»، مقطع فيديو يحوي تعريفاً بأكاديمية الإعلام الجديد وأهدافها والبرامج التعليمية المبتكرة التي سيحظى بها المنتسبون إليها، ونبذات تعريفية عن أبرز الخبراء العالميين، الذين استقطبتهم الأكاديمية لنقل خبراتهم ومعارفهم إلى المنتسبين لبرامجها المصممة، خصيصاً لإحداث نقلة نوعية في علوم وتقنيات الإعلام الجديد إقليمياً وعالمياً. وتستهدف أكاديمية الإعلام الجديد تعزيز مهارات المنتسبين لبرامجها المتنوعة، المبنية على أسس علمية وعملية مدروسة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بهدف تخريج أفراد مؤثرين ومبدعين، مؤهلين لقيادة قطاع الإعلام والمحتوى الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً. وتبدأ الأكاديمية مسيرتها التعليمية، رسمياً، يوم 7 يوليو المقبل، بمجموعة مختارة من البرامج التعليمية، وبنظام «التعليم عن بُعْد»، الذي يوفر الوقت والجهد على المنتسبين للأكاديمية، خصوصاً من الموظفين أو غير المتفرغين، وكذلك يتيح الفرصة أمام الراغبين من خارج دولة الإمارات في الانتساب للأكاديمية، والاستفادة من برامجها التعليمية المبتكرة. ومع انطلاق العملية التعليمية، رسمياً، في أكاديمية الإعلام الجديد في السابع من يوليو الجاري، عبر «برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي»، ويوم الثاني أغسطس المقبل، بالنسبة إلى «برنامج تطوير خبراء ومديري التواصل الاجتماعي»، تعتزم الأكاديمية لاحقاً استحداث برامج متعددة، والإعلان عنها تباعاً لتلبية مختلف المتطلبات التعليمية، التي يحتاجها المهتمون بالإعلام والمحتوى الرقمي، سواء كانوا يعملون في هذا المجال، ويكسبون رزقهم منه بشكل حصري، أو من الراغبين في العمل بالمجال والتفرغ التام له، أو مسؤولي الإعلام في جهات حكومية أو مؤسسات وشركات، خصوصاً الذين يديرون منصات الإعلام الرقمي لهذه الجهات. ويأتي افتتاح أكاديمية الإعلام الجديد في توقيت تزداد فيه أهمية المحتوى الرقمي الموثوق في الفضاء الإلكتروني، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، والتحديات الناجمة عن التفشي العالمي لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تثبت أن البشرية على أعتاب مرحلة جديدة، ستتزايد فيها قيمة وأهمية الإعلام الرقمي، باعتباره قطاعاً اقتصادياً جديداً سريع النمو، وقادراً على خلق ملايين الوظائف حول العالم، كما يتزامن افتتاح الأكاديمية مع الاستراتيجيات التي اعتمدتها دولة الإمارات لاقتصاد ما بعد «كوفيد-19»، والعمل على إعداد جيل جديد من المتخصصين الإعلاميين في العالم الرقمي. وتسعى أكاديمية الإعلام الجديد إلى الإسهام بدور فعال في تعزيز الأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية والعربية، في الفضاء الإلكتروني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كان قد حدد في أكتوبر 2019، سمات الشخصية الإماراتية على مواقع التواصل، وهي الشخصية التي تمثل صورة زايد وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، وتعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلت إليه دولة الإمارات في المجالات كافة، كما تعبر عن تواضع الإنسان الإماراتي ومحبته للآخرين وانفتاحه على بقية الشعوب، وفي الوقت نفسه شخصية تعشق وطنها، وتفتخر به وتضحي من أجله. ويعد إطلاق أكاديمية الإعلام الجديد خطوة للدفع نحو إبراز نماذج إيجابية من الشباب الإماراتي والعربي متفاعلة مع القضايا المجتمعية العالمية، وتكون مهمتها بناء جسور للتواصل مع العالم، على أن تتمتع بثقافة واسعة وشخصية علمية تستخدم الحجة والمنطق في الحوار، ومتفاعلة إيجابياً مع الأفكار والثقافات والمجتمعات المتنوعة.. شخصية مندمجة مع محيطها العالمي، تتحدث لغته وتتناول قضاياه وتتفاعل إيجابياً مع مستقبله. وتتخطى مهمة الأكاديمية نشر المعرفة والعلوم الخاصة بالإعلام الرقمي بما يواكب - بل ويسبق - أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، إذ تستهدف تحويل المفاهيم والنظريات العلمية في هذا المجال إلى تجارب عملية من واقع الحياة، وتعتمد في تحقيق ذلك على منظومة دعم متكاملة من أعضاء هيئة التدريس والمؤثرين العالميين، وألمع العقول في مجال الإعلام الرقمي حول العالم. ومن خلال منهج «التعلم المختلط» أو «التعلم متعدد الوسائل»، الذي يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي على أرض الواقع، تقدم أكاديمية الإعلام الجديد مبدأ «التعلم المفتوح»، إذ ستتكامل الدروس النظرية مع التطبيقات العملية، وسيشارك المنتسبون إلى البرامج التعليمية المتنوعة، وعبر نظام «الدراسة عن بُعْد»، في تطبيق ما تعلموه نظرياً عبر صناعة المحتوى الرقمي بأنفسهم، ومشاركته مع الجمهور، ورصد ردود الفعل حيال هذا المحتوى، وذلك طوال فترة البرنامج. وتشمل البرامج الحالية، التي تقدمها الأكاديمية «برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي»، الذي يضم 20 منتسباً في الدفعة الواحدة، وقد اختارتهم إدارة الأكاديمية بعناية، وعلى أسس علمية دقيقة، وهم من الموهوبين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب الإماراتي والعربي، ويستهدف البرنامج تفرغهم بالكامل، ليكونوا محترفين بدوام كامل على وسائل الإعلام الجديد، ويستمر الجزء التعليمي لهذا البرنامج لمدة شهرين ضمن خطة تمتد لثلاث سنوات، يحظى فيها كل منتسب بعناية خاصة، ويتم خلال هذه السنوات الثلاث بناء قدرات المنتسبين وتدريبهم بشكل احترافي عبر برنامج شخصي معد خصيصاً لكل واحد من المنتسبين، وبما يتوافق مع احتياجاته العلمية والمهارات التي يسعى إلى التميز والتفوق فيها، كما يوفر هذا البرنامج التعليمي المبتكر الأدوات والإمكانات اللازمة لصناعة المحتوى، بحيث يطبق المنتسب ما يتعلمه نظرياً على أرض الواقع بشكل فوري واحترافي، وتحت إشراف نخبة من ألمع المختصين بمجال الإعلام الجديد حول العالم. وتستعد الأكاديمية لاستقبال طلبات الراغبين في التسجيل للانتساب بالدفعات اللاحقة، ضمن هذا البرنامج المخصص للمؤثرين من دولة الإمارات، على أن يتم فتح باب التسجيل في وقت يحدد قريباً. كما تشمل البرامج التعليمية التي تقدمها أكاديمية الإعلام الجديد، بالتزامن مع افتتاحها رسمياً «برنامج تطوير خبراء ومديري التواصل الاجتماعي»، ويضم 100 منتسب في الدفعة الواحدة، وهو متاح للراغبين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، من الموظفين الحكوميين والفرق الرقمية التي تحتاج إلى تطوير المهارات، والفرق الإعلامية التقليدية التي تحتاج إعادة تأهيل مهاراتها وقدراتها بما يتناسب مع متطلبات الإعلام الجديد، بالإضافة إلى كل من يرغب في التخصص بهذا المجال الواعد. وتدعو أكاديمية الإعلام الجديد الراغبين في الانتساب إلى «برنامج تطوير خبراء ومديري التواصل الاجتماعي» إلى التسجيل عبر موقعها الإلكتروني www.newmediacademy.ae، للاستفادة من هذا البرنامج التعليمي المحترف، الذي يدرس فيه ويشرف عليه أساتذة ومدربون استثنائيون في مجال الإعلام الرقمي. ويهدف البرنامجان المختصان بصناعة المحتوى الرقمي المؤثر، بشكل رئيس، إلى تحضير المنتسبين لخوض مسيرة مهنية متخصصة في مجال صناعة المحتوى، أو العمل في مجال التواصل الاجتماعي، وشغل مناصب تنفيذية رفيعة في الإعلام الرقمي، وسيكتسب المنتسبون المشاركون في البرنامجين التعليميين المهارات والمعارف المرتبطة باستراتيجيات الاتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والطرق والأساليب اللازمة لتحقيق التكامل مع جهود الإعلام الرقمي العامة، بهدف إحداث أكبر أثر من الحملات الإلكترونية. وقد صُمم المنهاج خصيصاً لتعزيز وتنمية المهارات المنوعة، التي يحتاجها الطلبة لخوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الإعلام الرقمي. ويتوجب على جميع المنتسبين إلى البرنامجين إتمام 190 ساعة من التعلم المدمج لغايات التخرج. وتتألف رحلة الطالب المنتسب من 110 ساعات دراسية من التعلم الصفي عن بُعْد، و30 ساعة من التعلم الإلكتروني، و15 ساعة لحوارات الخبراء، و35 ساعة من العمل على المشروعات. ويتكون المنهاج الدراسي المخصص للتعلم الصفي في البرامج التعليمية، التي أطلقتها أكاديمية الإعلام الجديد، من وحدة الاستراتيجية التي تضم ثلاثة مساقات حول استراتيجية الإعلام الرقمي، وكذلك وحدة صناعة المحتوى التي تشمل بدورها ثلاثة مساقات حول تطوير المهارات لتعزيز الحضور الرقمي، بالإضافة إلى وحدة توزيع المحتوى وبها مساق واحد حول تحقيق أكبر أثر وتفاعل، وكذلك وحدة تفاعل الجمهور، وتضم ثلاثة مساقات حول تحسين المحتوى الرقمي والحملات الإلكترونية، وأخيراً وحدة التحليلات وتشمل مساقاً واحداً حول التحليلات لدعم عملية اتخاذ القرارات. تحويل النظرية إلى واقع تتعدى رسالة أكاديمية الإعلام الجديد نشر العلوم والمعرفة والتعليم الأكاديمي، إذ تصبو إلى تحويل المفاهيم والنظريات إلى تجارب عملية من واقع الحياة، وتعتمد في تحقيق ذلك على منظومة دعم متكاملة، تتكون من ثلاثة أدوار رئيسة إضافية، هي: إدارة المواهب، وخدمات الإبداع وإنتاج المحتوى، وإدارة الإعلام الرقمي. وفي ما يخص إدارة المواهب، يعمل ضمن كوادر أكاديمية الإعلام الجديد فريق من خبراء إدارة المواهب، القادرين على رصد المواهب وصقلها وتحسينها لدى موهوبين، سينعكس تطورهم الذاتي على تطور المنطقة بشكل عام. ويتمثل دور هذا الفريق في تحديد نقاط القوة لدى كل موهوب والفرص المتاحة أمامه، وتوجيه عملية بناء الهوية الفريدة لأصحاب المواهب، وصولاً إلى تعزيز قدرتهم على توصيل رسائلهم وآرائهم وأصواتهم ومحتواهم المؤثر في المنصات الرقمية والاجتماعية، ليتمكنوا من إحداث تأثير قوي ودائم. كما يعمل الفريق مع صناع المحتوى على صياغة استراتيجيات فردية، وتكوين الهوية الاجتماعية لأصحاب المواهب، ومساعدتهم في تحقيق الشهرة والعائدات المرغوبة، من خلال البرامج الاستراتيجية المتطورة، التي تقوم على الجمع بين المعرفة البشرية وتحليل البيانات. أما بالنسبة إلى «خدمات الإبداع وإنتاج المحتوى»، فقد استحدثت أكاديمية الإعلام الجديد فريقاً من محترفي الإبداع والإنتاج، من أجل تهيئة البيئة المثالية، وتوفير الإمكانات والأجهزة والأدوات التي تعين أصحاب المواهب على الإبداع والارتقاء بمواهبهم إلى معيار عالمي، على صعيد التفاعل والجودة في الإنتاج. أما فريق إدارة الإعلام الرقمي، فهو مختص بتوظيف القدرات التكنولوجية والمعارف التقنية، لمساعدة صانعي المحتوى من المنتسبين إلى أكاديمية الإعلام الجديد، على تقديم نماذج ناجحة على مستوى الحملات الدعائية بنجاح وتميز وكفاءة عالية. ويحصل كل منتسب إلى أكاديمية الإعلام الجديد، عند استكماله متطلبات البرامج، على شهادة معتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. «الأكاديمية» تلبي 4 احتياجات رئيسة يلبي إنشاء أكاديمية الإعلام الجديد أربعة احتياجات رئيسة، في دولة الإمارات والمنطقة، هي: 1 تنمية المواهب. 2 بناء القدرات. 3 الاستعداد للمستقبل. 4 التعلم المفتوح. تعزيز قدرات وإمكانات المؤثرين تهدف أكاديمية الإعلام الجديد إلى تعزيز قدرات وإمكانات المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل توفير محتوى هادف نافع للآخرين بالمعلومة، وناشر للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية، التي يزخر بها الوطن. كما تستهدف عبر برامجها التعليمية المميزة بنظام «التعليم عن بُعْد»، بناء القدرات، وتعزيز الخبرات الرقمية لدى المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي المتميز في الإمارات والمنطقة، بالإضافة إلى مسؤولي الإعلام المعنيين بإدارة المنصات الرقمية في المؤسسات الحكومية، وشبه الحكومية، في دولة الإمارات ودول الخليج، وتزويدهم بالقدرات والوسائل، التي تساعدهم في التألق والإبداع على الساحة الرقمية عالمياً. كما أن أكاديمية الإعلام الجديد تؤدي دوراً مهماً في خلق فرص العمل، وتوفير مسار مهني محترف لمنتسبيها، من خلال تطوير المهارات، وتشجيع الاستثمارات العامة والخاصة في قطاع المعرفة والتكنولوجيا. محمد بن راشد يفتتح #أكاديمية_الإعلام_الجديد .. المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات وكوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي .. وتضم أكاديميين وخبراء وصناع محتوى وممثلين لأهم 4 شركات عالمية في مجال الإعلام الجديد ضمن طاقمها. pic.twitter.com/rkjM0I615o — الإمارات اليوم (@emaratalyoum) June 15, 2020 - أكاديمية الإعلام الجديد، الأولى من نوعها في المنطقة، تؤهل كوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي. - منح كل منتسب عند استكماله متطلبات البرنامج شهادة رسمية معتمدة في الإمارات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :