منذ عام 2012 تحوّل يوم الـ19 من رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، إلى يوم العمل الإنساني الإماراتي، وذلك بقرار من مجلس الوزراء، الذي اجتمع في الذكرى الـ41 لقيام دولة الإمارات، وذلك إحياءً لذكرى الشيخ زايد وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات.. فيما علق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هذه المبادرة وقتئذ بقوله: إن زايد هو منبع الجود وأصله، وإنه هو من غرس في شعبه حب العطاء والبذل دون مقابل، ولابد لصاحب هذا الفضل أن يُذكر في هذا اليوم.. وخير ما نذكره به (رحمه الله) إنسانيته وعطاؤه وكرمه، الذي لم يميز به بين قريب وبعيد، والذي جعل الإمارات محطة إنسانية عالمية للعطاء. محمد بن راشد: زايد غرس في شعبه حب العطاء والبذل دون مقابل. وفي العام التالي وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يكون يوم زايد الإنساني مناسبة لتقديم مبادرات نوعية وكبيرة وبمشاركات أوسع وأشمل، لتخليد مآثر الخير لرائد العمل الإنساني ومؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وجعل دعم سموّه من هذه المناسبة محطة وطنية رئيسة في الأجندة السنوية لدولة الإمارات، ومناسبة مهمة لشعب الإمارات، ومنصّة رئيسة لإطلاق مئات المبادرات الخيرية والإنسانية محلياً وعالمياً. وتحدث سموّه عن مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إحدى المناسبات، وأهمية تخليد ذكرى ما كان يحبه زايد من عمل إنساني رائد، وقال سموّه: عاشرت العديد من زعماء العالم على مدار العقود الماضية، لكنني لم أر في حياتي مثل إنسانية الشيخ زايد وتواضعه وحبه للخير وللناس بمختلف مشاربهم. وأضاف سموّه: عندما نتحدث عن الشيخ زايد وقامته ورجولته وشهامته وقيادته، فإننا نحتاج إلى أمسيات ومجلدات، ومع ذلك، فإن أقل ما يمكن أن يقال عن هذا القائد الفذ إنه زعيم للإنسانية وعنوانها. وقال سموّه: بحمد الله، صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه، ونحن جميعاً، نسير على طريق ورؤية واحدة لرفعة وطننا وشعبنا وامتنا.
مشاركة :