(CNN)-- قال وزير المالية اليوناني غيانيس فوروفاكيس الأحد، إنه على مدى أكثر من 5 شهور من المفاوضات مع الدائنين "رفضوا المحادثات الموضوعية جدا"، واتهم في كلمة متلفزة المفاوضين بالتآمر من البداية على إغلاق البنوك اليونانية من أجل "إذلال" اليونان على جبهتين، من خلال التقشف، ومن خلال عدم الاستمرار بالإقراض، لمعاقبة الشعب اليوناني وجعلهم يندمون على انتخاب الحكومة الحالية. وأضاف أنه بعد التصويت بـ"لا" فإن الشعب اليوناني يبعث برسالة إلى الاتحاد الأوروبي، وأن الحكومة ستستخدم هذا الرفض بدءا من صباح الإثنين كأداة للعمل البناء والإيجابي مع الدائنين من أجل إيجاد أرضية مشتركة للتقدم في المفاوضات. ومن جهته أكد نائب وزير الداخلية اليوناني جيرجس كاتروغالوس لـCNN بأن الحكومة اليونانية تخطط الآن للتفاوض مع باقي الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن المهمة الأولى هي الإبقاء على البنوك مفتوحة، وأن حكومته ستطلب من البنك المركزي الأوروبي المزيد من الأموال. وجاءت هذه التصريحات بعدما أظهرت النتائج الأولية بعد فرز معظم الأصوات، رفض المقترعين في الاستفتاء العام الذي أجرته اليونان الأحد، وبنسبة كبيرة للشروط التي وضعها الدائنون من دول الاتحاد، وصندوق النقد الدولي من أجل معالجة أزمة اليونان المالية.
مشاركة :