ببالغالحزنوالأسى،ولكنبقلوبملؤهاالرضاوالقبولوالتسليمبأمراللهوقضائه،واللهبالغأمرهنافذقضائه.. تلقىأهاليالعلاالنبأالفاجعةبوفاةالدكتورلافيبنعبداللهشاكريرحمهاللهبعدمعاناةطويلةمعالمرض،وبعدحياةعلميةومجتمعيةحافلةبالبذلوالعطاءخدمةلدينهوولاةأمرهووطنهمنخلالاختصاصهالعلميالدقيقومواقعهالعلميةوالوظيفيةالمهنيةالصحيةعلىمدارأربعةعقودمتواصلةبمافيهاال15 عاماالأخيرةالتيرافقهالمرضمرافقةالظلللجسد.ولكنهبفضلاللهثمبطبيعتهالمتفائلةدائمةالإيجابيةواستمراريةمغالبتهللمرضبالعملثمالعملاستطاعيرحمهاللهأنيكملمشوارهالعلميوالوظيفيوتجاوزوإنبصعوبةأزمةوفاةزوجهشريكةعمرهرفيقةدربهالتيرحلتعنهوعنأطفالهافيوقتمبكرأيضابعدمعاناةمعالمرضتاركةلزوجهازهراتفيريعانالعمرليتكفلالدكتورلافييرحمهاللهبعدهاوحيدابتربيتهمورعايتهمإلىأنبلغكلمنهمحصادجهودوتضحياتوالدهمبنيلهمالشهاداتالأكاديميةالمرموقةمنأرقىالجامعاتفيالعالم. وبهذاالإيثارالمشهود،ضربالدكتورلافييرحمهاللهأروعالأمثلةفيالتضحيةوالإخلاصوالمثابرةفكانالقدوةالأنموذجالأمثلللأبالفاضلالمضحيبمتطلباتهالحياتيةالطبيعيةمنأجلحاضرومستقبلأطفاله.فتمكنمنمواصلةمشوارهالعلميوالوظيفيولميتخلىعنمملكتهالصغيرة(بيتهالأسري)بلعلىالعكسبذلكلطاقتهكيلايشعرأطفالهبذلكالشعورالبالغالتأثيرالسلبينتيجةلفراغالبيتوالأرواحالغضةالطريةمنحنانالأمومةوعطفها. ولطالماكانكلالمقربينمنالدكتورلافيوأسرتهالكريمةيذكرونلههذهالمناقبالإنسانيةالتربويةالفاضلةبمزيدمنالثناءأينماحلأوجاءذكرهمشفوعةبالدعواتالصادقاتلهبطولالعمرودوامالصحةوالعافيةكلماألمبهعارضصحيأودىبهإلىالارتهانلفتراتطويلةإلىالمستشفياتكمريضعليلوهوالمعتادأنيكونفيهاالطبيبوالمداويمنخلالاختصاصهاستشاريافيالصيدلة(ميكروبيولوجي)فيوزارةالصحة(مستشفياتصحةالمدينة)حيثومنذتعيينهفيبدايةالثمانياتالميلاديةبعدتخرجهفيكليةالصيدلةبجامعةالملكسعودأواخرعام1980م.بمستشفىالعلا،ومنثمابتعاثهإلىجامعةويلزببريطانياليعودإلىوطنهعام 1989م.حاملاشهادةالدكتوراةفيالصيدلةباختصاصدقيقفيالميكروبيولوجي،وهويرحمهاللهمذكوربنبوغهوتفانيهفيمجالالصيدلةبالمنطقةكأحدالكوادرالصحيةالمختصةالفاعلةفيدعمقطاعالصيدلةبكلماهوجديدوناجعمنالأدويةوالأساليبالتطويريةالدوائيةسواءعندماكانيعملفيمستشفىالملكفهدبالمدينةالمنورةكمديرلقسمالدراساتوالبحوثالعلميةبصحةالمدينةإلىعام 1992م.أوبعدمرحلةابتعاثهمرةأخرىلجامعةأدنبرةبالمملكةالمتحدةالبريطانيةلمدةستةأشهرلدورةدبلوماختصاصيةفيالمضاداتالحيوية،ليتمتعيينهبعدعودتهفيمنصبمديرمختبروبنكالدمبمستشفىالملكفهدلتسعسنواتمتواصلة،أوبعدتعيينهمساعدالمديرالمختبراتوبنكالدمالمركزيبالشؤونالصحيةلمنطقةالمدينةالمنورةإلىعام 1439.حيثتقاعدعلىإثرهذاالمشوارالحافلبعد 38 عاماخدمةلوطنهحافلةبجانبمنجزاتهالقياديةفيإدارةدفةالصيدلةوالمختبراتبالعديدمنالدراساتوالأبحاثالعلميةالمحكمةوحضورالعديدمنالمؤتمراتالعلميةداخلوخارجالسعوديةممثلالبلادهفيالمحافلالعلميةالمتقدمة. وكذلكشهدتمسيرتهالعلميةوالمهنيةأكثرمنعضويةتأسيسيةفاعلةلأكثرمنكيانعلميفيالصيدلةمنذلك:الجمعيةالسعوديةللصيدلة،والجمعيةالسعوديةللمختبرات،والجمعيةالسعوديةللأمراضالوراثية. وصحيفة(ويبنيوز)التيآلمهانبأوفاةالدكتورلافيشاكر،تتقدمإلىأبنائهوأخوتهوكافةأسرتهوأقاربهموأهاليالعلابخالصالعزاءوصادقالمواساة،سائليناللهأنيتغمدهبرحمتهوغفرانةويكرمهبالفردوسالأعلىمنالجنة،ولذويهالأجرالعظيموحسنالعزاءوالصبروالسلوان.
مشاركة :