دبي: «الخليج» كشفت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عن إنجاز ما يقارب 75% من إجمالي مشروع مركز زايد لغسيل الكلى الواقع في منطقة الطوار الثالثة، وذلك عن تقرير صدر مؤخراً بيّن أن المدة المتبقية لإنجاز المشروع هو 104 أيام، على أن ينتهي في شهر سبتمبر القادم من العام الجاري.وأفاد التقرير بأنه تم إنجاز ما نسبته 100% من استلام غرفة المحولات وتوريدها، إضافة إلى إنجاز نسبة 100% من الأعمال الإنشائية تحت الأرض (substructure)، وأعمال الهيكل الخرساني بينما تم إنجاز ما يقارب 67% من إجمالي الأعمال الكهرو ميكانيكية.كما أشار التقرير إلى أن التشطيبات الداخلية اجتازت حاجز النصف، لتصل إلى ما يقارب 60%، في حين أن الأعمال الخارجية بلغت نسبة إنجازها ما يعادل 61%، بينما يتم العمل على توصيل الكهرباء الدائم، حيث بدأت أعمال البناء بتاريخ 21 يوليو من عام 2019.ويأتي المشروع توحيداً للجهود والأفكار لدعم العمل الخيري والإنساني، والذي يمثل جزءاً أساسياً من توجهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، الأمر الذي جعلها تتصدر قائمة الدول الأكثر عطاء على مستوى العالم، وتجسيداً لأهداف البند التاسع من وثيقة الخمسين التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».وقال أحمد المهيري - المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في الدائرة: أُعلن في العام الماضي عن ترسية عقد تطوير المركز بقيمة 36,818,000 مليون درهم، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر إلى جانب الجمعيات الخيرية المساهمة وهي «دار البر» و«بيت الخير» و«دبي الخيرية»، إلى جانب مساهمة بنك دبي الإسلامي وبنك نور، بحيث تنوعت أهداف المساهمات لتتضمن البناء والإنشاء والتصميم، إضافة إلى التجهيزات اللوجستية للمركز.ويتوقع الانتهاء من أعمال تصميم وبناء المركز خلال 18 شهراً من توقيع عقد الترسية، ومن المتوقع أن يمثل المركز الجديد بوابة للسياحة العلاجية في إمارة دبي، حيث سيسهل عملية تلقي السياح الوافدين في إقامات قصيرة للدولة للعلاج بشكل متواصل ووفق أعلى المعايير الطبية المعتمدة.وسيضم مركز زايد لغسيل الكلى وحدة لغسيل الكلى خارج المستشفى، وهي عبارة عن مرفق طبي مرخص يوفر خدماته لمرضى غسيل الكلى على أساس منتظم، كما سيقدم المركز خدمات التدريب على غسيل الكلى في المنزل، وسيخصص 30% من الطاقة الاستيعابية للمركز والمقدرة بسعة 40 سريراً للحالات المرضية التي يتم تحويلها من قبل الجمعيات الخيرية المساهمة في المشروع على أن يقوم المركز بتقديم خدماته لهذه الحالات مجاناً.
مشاركة :