ينتظم منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص في معسكره المغلق بعد غد الأربعاء بجمعية بيوت الشباب بدبي استعداداً للمشاركة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص المقامة بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية خلال الفترة من 21 يوليو إلى 3 أغسطس/آب المقبل بمشاركة 7000 لاعب ولاعبة يمثلون 177 دولة حيث يتنافسون في 26 لعبة. وتضع الأجهزة الفنية لفرسان الإرادة خلال المعسكر الداخلي اللمسات الأخيرة من أجل خوض تحدي هذه التظاهرة العالمية والتي يسعى من خلالها لاعبونا لرسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الإماراتية ،لتحقيق إنجاز جديد يعزز المكتسبات والتي تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة والذي أسهم في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج خلال المشاركات الخارجية الماضية. وتغادر بعثة منتخبنا الدولة إلى لوس أنجلوس يوم 14 يوليو/تموز الجاري من أجل خوض هذا التحدي العالمي، حيث يعد المعسكر المغلق فرصة للأجهزة الفنية لوضع اللمسات الفنية الخاصة بهذه المشاركة المهمة وخصوصاً أن فرسان الإرادة سيحملون لواء الأولمبياد الخاص الإماراتي في 12 لعبة هي: ألعاب القوى والسباحة وكرة الريشة الطائرة والبوتشي وسباعيات كرة القدم والبولينغ وكرة اليد وكرة السلة ورافعات القوة وكرة الطاولة والفروسية والدراجات. وشهد نادي دبي للمعاقين مساء أمس الأول الاجتماع التنسيقي لبعثة منتخبنا المشارك في البطولة وحضره عيسى مخشب إداري البعثة وعلاء عمر الحارون المنسق العام للبعثة والجهازان الفني والطبي وأولياء أمور اللاعبين من أجل مناقشة كل تفاصيل مشاركة منتخبنا في هذا الحدث العالمي المهم حتى ينجح في ترك بصمة جديدة لرياضة المعاقين بالدولة. وناقش الاجتماع التفاصيل الخاصة بالبطولة وسير إعداد المنتخب قبل دخوله المعسكر المغلق بعد غد وموعد مغادرة البعثة وبرنامج المدينة المستضيفة للحدث واستقبال أسر اللاعبين والتجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح والمسابقات المختلفة التي يشارك فيها فرسان الإرادة ،وخصوصاً أن الجميع يتسابق من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في لوس أنجلوس. كما ناقش الاجتماع التنسيقي البرامج المصاحبة للألعاب العالمية الصيفية والتي تشتمل على برامج دعم الأسر لوجستياً من أجل مشاهدة الألعاب العالمية حتى تظل عالقة بأذهانهم ،وخصوصاً أن مثل هذه البطولات العالمية تقام كل 4 سنوات. وناقش الاجتماع أيضاً البرنامج الصحي الخاص بالكشف على اللاعبين أثناء المشاركات إضافة إلى برامج ضيوف الشرف والرياضات الموحدة واللاعبين الشباب. وشدد عيسى مخشب إداري البعثة خلال الاجتماع على أهمية المشاركة في هذه الألعاب العالمية التي تستحوذ على قدر كبير من المسؤولية من أجل تحقيق نتائج إيجابية تسعد الجميع وخصوصا أن جميع اللاعبين رفعوا شعار التحدي لتحقيق ذلك. وأشار مخشب إلى أن الإنجازات التي ظل يحققها فرسان الإرادة ثمرة دعم القيادة الرشيدة وتفاعل المؤسسات الوطنية مع أبطالنا المعاقين، موجها الشكر إلى أسر وأولياء أمور لاعبي منتخب الأولمبياد الخاص على صبرهم من أجل تواجد أبنائهم في المحافل القارية والدولية حتى ينجح فرسان الإرادة في الوصول إلى منصات التتويج.