تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي حزبييف، في ""إكسبرت أونلاين"، حول الأهداف العسكرية الحقيقية لأقمار ستارلينك. وجاء في المقال: يحتفل رئيسSpaceX ، إيلون ماسك، بالنصر مرة أخرى. فقد أطلق صاروخه Falcon-9، السبت 13 يونيو، من المطار الفضائي في كيب كانافيرال. وخلال 15 دقيقة، وضع 58 قمرا صناعيا جديدا من منظومة Starlink في المدار، ليصل إجمالي عددها إلى 540. في المجموع، من المقرر، في إطار مشروع ستارلينك، نشر مجموعة من 12 ألف جهاز فضائي (يزن كل منها حوالي 240 كغ) في مدار أرضي منخفض، ما سيوفر الوصول إلى إنترنت واسع النطاق بسرعة 1 غيغابايت في الثانية لجميع سكان الأرض تقريبا. إنما، حتى وقت قريب، كان يعتقد بأن هذا المشروع ينفذ لمصلحة شركة Alphabet أكبر المساهمين في SpaceX (الشركة الأم لـ Google)، والتي اعتمدت على إدخال واسع النطاق للاقتصاد الرقمي، بما في ذلك المركبات غير المأهولة وما إلى ذلك. لكن الممارسة أظهرت أن الإنترنت الفضائي لا يمكن أن ينافس بشكل فعال الاتصالات الخلوية 5G.. وبصورة غير متوقعة، سلطت وسائل الإعلام الأمريكية المتخصصة الضوء على مغزى هذه الخطة. وهكذا، تبين للصحفيين أن لأقمارستارلينك، من بين أمور أخرى، وظائف دفاعية. فهي تدعم بعض خطط مكتب مشاريع البحث المتقدم (DARPA) التابع للبنتاغون، ويمكن استخدامها لتتبع عمليات الخصم المحتمل، واستخدامها في استهداف وتوجيه الأسلحة عالية الدقة. إلا أنهم في DARPA لم يؤكدوا، ولم ينفوا، هذه المعلومات. ومع ذلك، فإن الوظيفة العسكرية لأقمار ستارلينك هي التي تفسر تماما رغبة إيلون ماسك في نشر هذه المنظومة بسرعة وتشغيلها على الرغم من عدم وجود أي طلب ملحوظ على خدمات الإنترنت الفضائي من المستخدمين المدنيين. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :