تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أول من أمس، سباق ند الشبا للدراجات الهوائية لفئات المحترفين الإماراتيين والأجانب للرجال والنساء، الذي بلغت مسافته 70 كلم. تتويج الفائزين قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في فئات السباق، وحقق محمد المنصوري المركز الأول في فئة اللاعبين الإماراتيين، بزمن ساعة و34 دقيقة و22 ثانية، وحصل طارق عبيد مراد على المركز الثاني بفارق ست ثوان، وأحمد المنصوري بالمركز الثالث بفارق جزء من الثانية عن طارق عبيد. وحصدت فاطمة جاسم غلوم المركز الأول لفئة لاعبات الأندية الإماراتيات، بزمن ساعتين و11 دقيقة وست ثوان، متفوقة بفارق 15 جزءاً من الثانية، عن ريم عيسى التي حققت المركز الثاني. ونال المغربي سفيان حادي المركز الأول في فئة المحترفين المقيمين، بزمن ساعة و30 دقيقة و55 ثانية، يليه بالمركز الثاني التونسي رفعة شتيوي بساعة و30 دقيقة و58 ثانية، وبالمركز الثالث الاسباني مانسيبو فرانشيسكو بساعة و31 دقيقة و27 ثانية وحصلت البريطانية إيمي رايت على المركز الأول في فئة المحترفات المقيمات، بزمن بلغ ساعة و51 دقيقة و28 ثانية وسبعة أجزاء من الثانية، بفارق بسيط عن النيوزلندية ناتاشا ليسك بزمن ساعة و51 دقيقة و28 ثانية و62 جزء من الثانية، في ما جاءت الإيرلندية ديدريه كايسي بالمركز الثالث بساعة و51 دقيقة و28 ثانية و84 جزء من الثانية. وأمر سموه برفع قيمة الجوائز المالية للسباق إلى 2.5 مليون درهم، تقديراً لما بذله الدراجون من مجهود أثناء السباق، الذي أقيم يومي الجمعة والسبت الماضيين، ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي يتم تنظيمها بتوجيهات وتحت رعاية سمو ولي عهد دبي، وتستمر منافساتها حتى الجمعة المقبل، بمشاركة 4000 رياضي، يتنافسون في سبع ألعاب رياضية، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من ثمانية ملايين درهم. وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على متابعة السباق منذ لحظة البداية، اذ وقف سموه عند نقطة الانطلاق، ثم تابع السباق الذي امتد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، من سيارته التي كان يرافقه فيها: الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، ورئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية أحمد جابر الحربي، ونائب رئيس اللجنة المنظمة أحمد بن منانة، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبدالله النابودة. ووجد سموه عند خط النهاية، لتحية الدراجين، الذين أنهوا السباق الذي أقيم بدرجة حرارة تجاوزت الـ37 درجة مئوية، لكنها لم تؤثر في أدائهم وسرعتهم التي تجاوز معدلها 45 كلم في الساعة، كما حرص على تبادل الحديث مع الدراجين الذين تصدروا السباق، ومن بينهم محمد المنصوري صاحب المركز الأول في فئة الأندية الإماراتية، ويوسف ميرزا بطل الدولة المتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، الذي شارك في السباق الأول له، منذ إصابته في حادث سير، وقدم أداء مميزاً، وكان منافساً حقيقياً في السباق. وحرص سموه، على البقاء عند نقطة النهاية، وتحية جميع المشاركين وتلبية رغباتهم بالتقاط الصور التذكارية، في بادرة تجسد تقدير سموه للرياضيين، ورعايته لهم. وتجول سموه في منطقة العلاج الطبيعي، التي تقع على جانبي خط النهاية، وتتضمن غرف المساج وأحواض المياه المثلجة، وطاولات لاستراحة الدراجين وتلقيهم الرعاية من قبل أطقم متخصصة استخدمتها اللجنة المنظمة لهذا الغرض.