أطلقت أمانة ذوي الإعاقة بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، تحت رعاية النائب رزق راغب ضيف الله أمين الحزب بالمحافظة، مبادرة لتوفير العلاج بالمجان للأطفال الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك كجزء من الدور الذي يلعبه الحزب لمساندة الدولة في مجابهة فيروس كورونا.وقال النائب رزق راغب ضيف الله إن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن، وتحت رعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب، وتنفيذا لتوجيهات المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام، بضرورة التواجد الفعلي بين المواطنين والتفاعل مع الأوضاع الراهنة ومساعدة الدولة في مجابهة انتشار الفيروس.وأضاف ضيف الله أن المبادرة تستهدف أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبخاصة الأيتام، بحيث يتم توفير العلاج لهم بالمجان، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته لجميع أعضاء الحزب بضرورة نشر الوعي بالفيروس وأخطاره، وطرق الوقاية منه من أجل القضاء عليه وذلك في إطار الدور المجتمعي للحزب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بأسره، مشيدًا بالإجراءات الفعالة التي تتخذها الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء  الدكتور مصطفى مدبولي في مكافحة انتشار الفيروس، وفي الوقت نفسه استمرار دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، واستكمال كل المشاريع الحيوية في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا في العالم.من جانبها، قالت سلوى عطية، أمينة ذوي الإعاقة بالمحافظة، إن المبادرة تستهدف جميع أقسام المحافظة، حيث تم التواصل مع بعض الجمعيات الخيرية، وتم الاتفاق مع بعض الصيدليات للحصور على نسب خصم، وتم توصيل العلاج اللازم للأيتام في منازلهم، حيث تم توزيع حوالي 1000 شنطة علاج على الأيتام وغير القادرين.وأضافت أن هذه المبادرة أيضًا تهدف إلى تأصيل العمل الجماعي، وتثمين دور العمل التطوعي، والمشاركة لمساعدة الأخرين، مشيرة إلى أنه تم توعية الأهالي أثناء توزيع الأدوية بمخاطر فيروس الكورونا وطرق الوقاية منه.الجدير بالذكر، أن المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس الحزب، والأمين العام للحزب، شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى، على مستوى جميع المستويات التنظيمية، للحزب بجميع المحافظات، وذلك دعما لخطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، للمساعدة في تجنب الوطن والمواطنين، مخاطر هذا الوباء المتفشي بكل دول العالم.وطالب "رشاد" أعضاء الحزب بالمحافظات، بضرورة تبني حملة تستهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين حول طرق الوقاية وتجنب الإصابة؛ تعزيزا لمعركة الوعي، وتعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي يقدمه الحزب ويتبناه كنوع من أنواع المسؤولية الوطنية.