وقّع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، اتفاقية تعاون في مجال رعاية الطفل والتوعية بحقوقه، في إطار مبادرات حملة سلامة الطفل لعام 2015، والتي أطلقها المجلس بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقّعت الاتفاقية كل من هنادي صالح اليافعي، رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل 2015 التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وفاطمة حسن عيسى، مستشارة تطوير الأعمال في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في مقر المجلس بالشارقة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. بحسب الاتفاقية، تساهم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالمشاركة بأعضاء ممثلين عنها في اللجان النفسية والعلمية التابعة لحملة سلامة الطفل لعام 2015، كما تعمل على إقامة 8 محاضرات خلال عام 2015، من بينها محاضرتان باللغة العربية، و6 محاضرات باللغة الإنجليزية، في الشارقة. وأكدت فاطمة حسن عيسى، أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تعتز بشراكتها مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في إطلاق حملة سلامة الطفل لعام 2015، التي تهدف إلى نشر التوعية بحقوق الطفل بشكل عام بين الأطفال أنفسهم، وهو المجال الذي تمتلك فيه المؤسسة خبرات متنوعة، ستعمل على استثمارها في هذه الحملة. قالت هنادي صالح اليافعي، إن توقيع اتفاقية التعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في حملة سلامة الطفل للعام 2015، يأتي في إطار إيمان سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بأهمية تظافر الجهود والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة وخاصة على الصعيد المجتمعي الذي يحتاج جهداً إضافياً لتوصيل الرسالة المطلوبة. وأكدت أن الحملة تهدف إلى تحقيق أمن وسلامة الطفل من الاعتداء، وتوفير معايير البيئة الآمنة للأطفال لضمان سلامتهم، إضافة إلى توعية الأطفال بأهمية حماية خصوصيتهم، من خلال تنفيذ برامج توعوية موجهة إليهم، وغرس القيم الأخلاقية والسلوكية في نفوسهم. وشكرت اليافعي القائمين على مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على دعمهم لجهود توعية ورعاية الطفل في مجتمع الإمارات، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة لحملة حقوق الطفل 2015 سعيدة بهذه الشراكة التي ستضيف إليها الكثير، وستساهم في تعزيز نتائجها من خلال الاستفادة من خبرات المؤسسة في هذا المجال. يذكر أن حملة طفلك مسؤوليتك تهدف إلى زيادة الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور حول حقوق الطفل وحمايته من الإساءة، إلى جانب التوعية بكيفية التواصل مع الطفل وتثقيفه ليحمي نفسه مع اكتساب مهارات معرفية وسلوكية وحركية عن طريق ورش العمل المكثفة التي تشمل جميع الحلقات من الروضة وحتى الحلقة الثالثة. كما تهدف الحملة إلى تأهيل فئات الكادر التدريسي والتمريضي في المدارس لتعزيز مفهوم التواصل مع الطفل وحمايته بالشكل الأمثل، وتفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة لتحقيق أمن وسلامة الطفل.